بني هاني: شلل خدمي ببلدية اربد بعد تاخر صرف ٩ ملايين دينار عوائد محروقات

مبنى بلدية إربد الكبرى-(أرشيفية)
مبنى بلدية إربد الكبرى-(أرشيفية)

احمد التميمي

اربد- كشف رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني عن وجود زهاء 9 ملايين دينار كعوائد محروقات لصالح البلدية لم يتم الافراج عنهم لغاية الان، الامر الذي تسبب بتجميد مشاريعها وعدم قدرتها على طرح اي مشروع.

اضافة اعلان

واكد بني هاني ل"الغد" ان عوائد المحروقات يجب ان تصرف بداية كل عام، الا ان تاخر صرفها لهذا الوقت من العام تسبب بشلل تام اصاب كافة المشاريع التي كانت تعتزم البلدية طرحها.

واضاف بني هاني ان تاخر اقرار موازنة البلدية 42 مليون دينار قبل شهرين والاجراءات البروقراطية والموافقات التي تصاحب طرح اي مشروع حال دون تنفيذ مشاريع بنى تحتية في جميع مناطق اربد.

واوضح ان تحصيل ايرادات بدل مسقفات وتراخيص وذمم مترتبة على المواطنين تمتد على مدار السنة وان مبلغ عوائد المحروقات في حال صرف سيعمل على طرح العطاءات اللازمة لحين تحصيل الذمم المالية المترتبة لصالح البلدية.

ولفت بني هاني ان نظامي الابنية واللوحات الاعلانية اضاع على موازنة البلدية ما يقارب 10 ملايين دينار بعدما كانت موازنة البلدية العام الماضي 50 مليون دينار.

ودعا بني هاني الى تجميد النظامين وفتح حوار حول النظامين لتعديل بعض بنوده والذي تسبب بحالة رحود غير مسبوقة في قطاع الاسكان والبناء في المحافزة، اضافة الى قيام معظم اصحاب المحال التجارية بازالة اللوحات الاعلانية التي رسومها اكثر مز 2500% عما كان علية في السابق.

واكد بني هاني ان الوضع المالي للبلدية في الوقت الحالي مترد بعد ان كان العام الماضي جيد وتمكنت البلدية من سداد المديونية البلغة 20 مليون دينار.

ولفت الى ان موازنة البلدية للعام الحالي بلغت 42 مليون دينار نصفها تذهب رواتب للموظفين، اضافة الى تسديد فاتورة الطاقة وصيانة الاليات وغيرها، لافتا الى البلدية للم ترصد في موازنتها سوى 10 ملايين دينار لتنفيذ مشاريع فتح وتعبيد شوارع وشراء وحدات انارة وحاويات وغيرها.

ولفت بني هاني ان البلدية باتت غير قادرة في الوقت الحالي الاستمرار بتقديم خدمات جيدة للمواطنين في ظل ايضا توقف المساعدات الدولية والحكومية عن دعم البلدية في ظل وجود 250 الف لاجىء سوري.

واشار بني هاني الى ان تكلفة اللجوء السوري على البلدية سنويا يقدر بحوالي 10 ملايين دينار وانه في الاعوام الماضية لم تصل نسبة الدعم والمساعدات الى 30 %، الامر الذي يتطلب من الحكومة دعم البلدية لتتمكن من القيام بواجيبها في خدمة المواطنينن واللاجئين السوريين بشكل افضل.

واكد بني هاني انه وبالرغم منةالظروف الصعبة التي تمر بها البلدية، الا ان ما زالت تحافظ على وضع جيد في النظافة في كافة المناطق التابعة لها.

من جانبة، قال مساعد الامين العام لشؤون الاقاليم في وزارة البلديات المهندس عبد الفتاح الابراهيم ان الوزارة توزع عوائد المحروقات حسب التدفقات المالية من وزارة المالية، حيث تقوم لجنة مشكلة من وزارة البلديات باحتساب المبالغ لكل بلدية وفور وصولها للوزارة تقوم بوضعها بالحساب البنكي لكل بلدي.

واشار الابراهيم الى العام الماضي تاخرت عوائد المحروقات لنهاية العام قبل ان يتم توزيعها على البلديات وبالتالي فان وزارة البلديات لا علاقة لها بتاخير صرف عوائد المحروقات.

واكد الابراهيم انه بامكان اي بلدية طرح مشاريعها المرصودة بالموازنة في حال توفر المخصصات المالية لتلك المشاريع وان الوزارة او هندسة البلديات عادة ما تقوم بالموافقة على تلك المشاريع[email protected]