بهذه الطرق تتخلص من العلاقات السامة!

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان - في أحد التقارير المنشورة العام 2018 وطبقا لقاموس "أوكسفورد"، فإن أكثر الكلمات استخداما في العام الماضي كانت "السموم"، حسبما ذكر موقع "لادرز". هذه الكلمة التي يستخدمها الكثيرون لوصف علاقاتهم ببعض معارفهم أو بالبيئة من حولهم أو حتى بسيل الأخبار التي تظهر لهم يوميا.اضافة اعلان
وبما أن كلمة "السموم" أصبحت تحمل كل هذه الشهرة أصبحنا مطالبين لكبح هذا الأمر عبر محاولة تخليص حياتنا من سمومها ككل قدر الإمكان:

  • انتبه لطبيعة علاقاتك مع الآخرين: يمكن للسموم التسرب ببطء على العلاقات المختلفة التي تربطك بالآخرين. لذا، لو كان يساورك الشك مؤخرا بتسرب شيئا من الطاقات السلبية لبعض علاقاتك فحاول أن تعيد تقييمك لهذه العلاقات لتصل لموطن الخلل. ومن الأمور التي ينبغي عليك تفحصها مدى الاحترام المتبادل ضمن العلاقة المعنية ومدى الدعم الذي يقدمه أطراف العلاقة لبعضهما البعض.
  • انتبه للسلوكيات المعدية: تماما كالضحك والتثاؤب فإن الأحاسيس وطبيعة المزاج يمكن أن تنتقل بالعدوى من شخص لآخر. لذا فعليك أن تعلم أن إحاطة نفسك بأشخاص سامين ذوي طباع سيئة يعني بالضرورة أن تتحول شيئا فشيئا مثلهم. وفي نفس الوقت فإن إحاطة نفسك بذوي المزاج الجيد والمتفائلين يجعلك مثلهم أيضا وهذا يدفعك لضرورة تحديد العلاقات التي تصفها سامة في حياتك وتسعى للتخلص منها إن أمكنك هذا.
  • اكتب قائمة السموم في حياتك: على الرغم من أن بعض العلاقات التي يرتبط بها المرء مع من حوله تعد مصدرا أساسيا للاحباط الذي قد يشعر به من حين لآخر، إلا أنها ليست المصدر الوحيد. لذا فمن المناسب أن تقوم بكتابة أسماء الأشخاص والأشياء التي غالبا ما تتسبب بتعكير مزاجك. عندما يعي المرء الأشخاص والمواقف التي تصيبه بالإحباط يكون أكثر قدرة في التعامل معها عند مواجهتها.
  • لا تخف من كلمة "قيود": مجرد لفظ كلمة "قيود" يمكن أن يمنح المرء شعورا سلبيا كوضع القيود على بعض العلاقات، ووضع القيود على قبول بعض الفرص التي يمكن أن تغير حياة المرء كليا للأفضل. لكن كلمة "قيود" ليست بهذه الحدة دائما، ففي بعض الأحيان تكون حلا لمشاكلنا. فبعد أن قمت بكتابة مصادر الإحباط والسموم في حياتك عليك أن تضع خوفك من تلك الكلمة جانبا وتبدأ بالفعل بوضع القيود التي من شأنها تخليص حياتك من سمومها قدر الإمكان.