بورتمان تتألق في شخصية جاكلين كنيدي

الممثلة ناتالي بورتمان التي لعبت دور "جاكلين كينيدي" - (أرشيفية)
الممثلة ناتالي بورتمان التي لعبت دور "جاكلين كينيدي" - (أرشيفية)

عمان - بعد أشهر من صدور أولى صور الممثلة ناتالي بورتمان بشخصية جاكلين كنيدي، نُشر أخيراً الفيلم الدعائي الأول لفيلم Jackie، الذي حصد إعجاب الملايين منذراً بترشح الممثلة لنيل جائزة أوسكار عن أفضل دور رئيسي نسائي في عمل درامي للعام 2017، بحسب ما نشره موقع " هافينغتون بوست بالعربي".اضافة اعلان
ونشرت صحيفة The Independent البريطانية تقريراً عن العمل، جاء فيه "على بورتمان أن تستعد لإضافة تمثال أوسكار جديد إلى جانب الذي حصلت عليه في العام 2011 عن دورها في فيلم Black Swan".
وجاء في التقرير أن أداء بورتمان لشخصية السيدة الأولى السابقة وأرملة الرئيس الأميركي جون كنيدي، علّق العيون وأدهش المشاهدين تاركاً انطباعاً لا ينسى بسهولة ستستحق عليه الترشح للجائزة المرموقة لا محالة.
الفيلم الدعائي يتنقل في مشاهدة بين لحظات جميلة عاشتها كنيدي في الواقع في أوج تألقهما مع زوجها الراحل، وهي تراقصه في حفلات عرفها البيت الأبيض شبيهة ببلاط الملوك، ولم تتكرر لأي سيدة أولى في الولايات المتحدة، حيث دائما ما شبّه آل كنيدي بالعائلات الملكية التي لم تعرفها أميركا من قبل.
وبين لحظات الألم والأسف والحزن التي تلت اغتيال الرئيس في العام 1963، وهي تتشح بالسواد وتستقل سيارة ترى من خلالها المحتشدين يوم جنازة زوجها، وهي تقبل نعش زوجها الملفوف بالعلم الأميركي، ثم وهي تنزل درجات البيت الأبيض ممسكة بيدي ابنها وابنتها، وتعود بذاكرتها إلى يوم اغتياله وهي تغسل ثوبها المدمى.
يرافق هذا كله رواية شعرية مقتبسة من كتاب History of the Kings of Britain للكاتب جيفري منموث، المعروفة باسم Camelot وهي أبيات الشعر المفضلة لجون كنيدي تقول "لا تنس أنه كان هناك مكان للحظة مشعة معروفة باسم كاميلوت، لن يكون هناك كاميلوت أخرى".
وكاميلوت هو مكان لقصر ليس معروفاً ما إذا كان أسطورياً أو حقيقياً، عاش فيه الملك آرثر قرب مقاطعة إكستر في بريطانيا، كما أن كاميلوت في الثقافة الأميركية ترمز إلى الفترة الذهبية التي شهدتها رئاسة كنيدي للبيت الأبيض بين عامي 1961 و1963 والتي اتسمت بالرقي والوجاهة.
وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية 2016 وقوبل بترحاب كبير، كما نال كاتبه نوح اوبينهام جائزة أفضل نص في مهرجان تورنتو.
وعدا عن الصورة المحببة لجاكلين كنيدي والتي نقلتها بورتمان في الكليب، فقد لفت صوتها وطريقة نطقها المتقن في العمل النقاد، فكتب الناقد مورغان بيالا، مقالاً حول هذه الجزئية بالذات في Refinery29 "لا يتطلب الأمر خبيراً في اللغويات ليلاحظ أن صوت بورتمان مختلف تماما عما تعودنا عليه لأنها ببساطة نسخت صوت جاكي الحقيقي وعلى المشاهد أن يسمع بنفسه ويحكم".
الجدير بالذكر أن الفيلم سيعرض في الولايات المتحدة والعالم في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) 2016. - (وكالات)