بيئيون: ظاهرة التغير المناخي عالمية

عمان - أكد مشاركون بورشة حول توظيف الطاقة البديلة للحد من أثر التغير المناخي نضمتها جمعية التغير المناخي وحماية البيئة الأردنية أمس في نادي السباق الملكي أن ظاهرة التغير المناخي لا تعني بلدا واحدا أو مجموعة بلدان، وانما هي ظاهرة عالمية، على جميع دول العالم اعطائها الأهمية القصوى لتأثيرها المباشر على جميع دول العالم.اضافة اعلان
وقال مساعد أمين عام وزارة البيئة احمد الروسان، في كلمة القاها نيابة عن وزير البيئة، ان موضوع التغير المناخي من الاهمية بمكان بحيث أصبح يناقش من قبل زعماء الدول بشكل سنوي، وترصد مبالغ ضخمة وتوضع له برامج وخطط، وتدار حوله العديد من النقاشات لما له من اثر مباشر وكبير على صحة الانسان والبيئة المحيطة به خاصة في الدول الصناعية والتي تعاني من ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث ينتشر بأجوائها غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
واضاف، أن الأردن يتأثر بشكل مباشر بعوامل التغير المناخي، حيث اصبحنا نعاني بالآونة الاخيرة من العديد من الظواهر البيئية غير المعتادة مثل تأخر هطول الامطار، والرياح الخماسينية في اماكن ومناطق لا تهب بها عادة، بالإضافة الى ظاهرة الفيضانات، حيث تعتبر جميعها ظواهر وعوامل بيئية تدل على أن للإنسان دورا كبيرا في احداث التغير المناخي وهي ظواهر يجب التصدي لها.
من جهته قال رئيس جمعية التغير المناخي منصور ابو راشد إن الجمعية تساهم بالتقليل من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري عن طريق برامج التوعية والتعريف بآثار التغير المناخي على الأجيال الحاضرة والمستقبلة.
وأشار إلى التعاون مع القطاع العام والخاص لسن تشريعات وقوانين تخفف من الانبعاثات السامة للحفاظ على أردن محمي من الكوارث البيئية.
وقال الممثل المقيم لمؤسسة كونراد اديناور في الأردن الدكتور اوتمر اورينغ أن الأردن وعلى الرغم من فقره في مصادر الطاقة الا انه يمتلك مصادر طاقة بديلة كبيرة يجب استغلالها بشكل فعلي كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ووضع كلف مالية لاستثمارها بشكل فعلي، موضحا أن التوصيات التي ستخرج بها هذه الورشة ستكون مفيدة بوضع الخطط والبرامج المستقبلية. - (بترا)