"بيبسي الأردن" تقدم 50 جهازا لوحيا لمبادرة "انا أتعلم"

195543_15_1476786757
195543_15_1476786757


عمان- تماشياً مع التزامها المستمر بمد يد العون لمن هم بحاجة لها ودعم المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها، تبرعت بيبسي وشركة الثلج والصودا والكازوز الأردنية، "بيبسي الأردن" (مشروع مشترك بين بيبسيكو العالمية والقحطاني القابضة)، بخمسين جهازاً لوحياً لحملة "درسي بإيدك" التي أطلقتها مبادرة "أنا أتعلم" التي تركز على التعليم، بالتعاون مع كل من وزارة الشباب الأردنية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الأردن من أجل تمكين الطلبة الصغار في المناطق الأقل حظاً من الانخراط في العملية التعلمية عن بُعد واستكمال دروسهم، وذلك بمساندة فريق متطوعي المبادرة.اضافة اعلان
هذه الخطوة جاءت من شركة "بيبسي الأردن" نظراً لإدراكها التام لمدى الحاجة لهذا الدعم، الأمر الذي برز مع اعتماد شريحة من المستهلكين في المناطق الأقل حظاً في المملكة على حزم الإنترنت المجانية من أجل توفير الاتصال بالإنترنت لأبنائها، وبالتالي تمكينهم من متابعة تعلمهم عبر المنصات الرقمية، كتلك التي حصلوا عليها من خلال الفوز بها ضمن حملة بيبسي "الصيف إفتح واربح"، التي كانت الشركة قد أطلقتها في وقت سابق، كما أنها جاءت انطلاقاً من حرص الشركة على البناء على النجاح المتحقق من هذه الحملة، وذلك بالتعاون مع مبادرة "أنا أتعلم"، وعن طريق تأمين المزيد من الأجهزة الإلكترونية للطلبة، ما يعزز من الفرص النافعة المتاحة أمامهم بما يفتح المزيد من الآفاق أمامهم خاصة خلال الظروف الصعبة الراهنة التي تشهدها المملكة والعالم.
وتعليقاً على هذا الشأن، قال مدير عام الموارد البشرية والعلاقات العامة لشركة "بيبسي" الأردن، معتصم سلامة: "أظهرت العديد من التقارير مدى صعوبة التعلم عن بُعد بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود في المناطق الأقل حظاً والتي تستفيد بلا شك من التأثيرات الإيجابية لعملياتنا وجهودنا خاصة في مجال الدعم والتمكين، وهو المجال الذي نحرص على استدامته حسب احتياجات هذه الأسر وبما يضمن مساندتها في التغلب على التحديات التي تواجهها كتبعة من تبعات وباء كورونا. وإذ تتمثل إحدى أهم أولوياتنا في خدمة مجتمعاتنا المحلية وأبنائها على اختلاف فئاتهم بالتركيز على فئة الأطفال الذين نؤمن بحقهم في الحصول على الأدوات والموارد التي يحتاجون إليها لمواصلة تعليمهم، فقد حرصنا على دعم حملة مبادرة أنا أتعلم التي تعد بدورها ذات أهمية كبيرة كونها تسهل عملية التعليم عن بُعد وتمكين الطلبة من إكمال دراستهم".
واختتم سلامة بالقول: "فخورون في بيبسي الأردن للتعاون مع مبادرة أنا أتعلم وشركائها، وهو ما سيدعم رسالتها ويعزز من قدرتها على تحقيق رسالتها وأهدافها الرامية لدعم الفئة الأقل حظاً، كما ونثمن جهود فريق متطوعي المبادرة الذين لم يدخروا جهداً في الإسناد".
هذا وكانت شركة بيبسيكو العالمية قد استجابت لتبعات تفشي وباء كورونا منذ بدايته؛ حيث انصب تركيزها على مساعدة الناس في التعامل مع هذه التبعات ومواجهتها، فعملت بشكل وثيق مع الشركات المحلية في الأسواق المختلفة والحاصلة على امتياز التعبئة، ومع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية للاستجابة للتحديات المتعلقة بدعم وتنمية المجتمعات المحلية. وقد تبرعت شركة بيبسيكو والذراع الخيرية التابعة لها "مؤسسة بيبسيكو" وبالتعاون مع شركاء التعبئة بما قدره 5 ملايين دولار من أجل دعم جهود الإغاثة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الدعم المقدم لتكية أم علي في المملكة من أجل تمكينها من تحقيق أهدافها وتوزيع 1.7 مليون وجبة غذائية على المستحقين.