"بيت الناي" تستنهض شجو الناي من القصب الأردني

Untitled-1
Untitled-1

عمان - استنهضت فرقة "بيت الناي" الموسيقية شجو الناي وانينه من القصب الاردني الذي يصنع محليا بمبادرة "ذكرى" والمدعومة من مؤسسة عبدالحميد شومان .اضافة اعلان
وفي امسية موسيقية للفرقة مساء أول من أمس في منتدى عبدالحميد شومان الثقافي، قال مؤسس مبادرة "ذكرى" التي ينضوي ضمنها "بيت الناي عازف الناي الفنان ربيع زريقات إن مشروع بيت الناي يقوم على تصنيع آلة الناي النفخية الموسيقية من مصادر محلية اردنية، مشيرا الى ان المشروع يصنع القصب الصالح لذلك والمتوفر في منطقة وادي شعيب في السلط.
وبين أن من اهداف بيت الناي تعليم الاطفال العزف على آلة الناي اضافة الى تعليم المهتمين كيفية تصنيع هذه الالة الموسيقية من المصادر المحلية.
واستهل معزوفات الامسية الموسيقية التي كان فيها الناي الحاضر الاكبر، زريقات بمقطوعة تركية بعنوان "احبك" بمصاحبة الفرقة الموسيقية المكونة من معن مبيضين على الالة الوترية "الكونتر باس" وهمام عيد على "القانون" ومؤيد عبده موسى على آلة "الكمان" وعازفي الايقاعات الشرقية محمد جودة وحمزة المغربي. وقدمت الفرقة مقطوعتها الثانية وهي من الموسيقا التركية بعنوان "انت" بحضور العازف قصي سرور على آلة الناي ليقدم بعدها مقطوعة "عاشقة الورد" للمؤلف الموسيقي اللبناني الراحل زكي ناصيف.
وشارك العازف ليث سليمان على آلة الناي بمصاحبة الفرقة بتقديم اجمل المقطوعات الموسيقية ومنها "نداء" للمؤلف الموسيقي المصري عبده داغر ووصلة من المقطوعات التي جمعت ابرز الكلاسيكيات العربية من اغاني عمالقة الطرب ومنهم ليلى مراد وام كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحيلم حافظ وفايزة احمد ونجاة الصغيرة، ليختتم فقرته بمقطوعة موسيقية لاغنية "ياست الحناين" بمناسبة يوم المرأة العالمي".
ويشارك العازفان سليمان وسرور في فكرة جديدة تتمثل بعزف ثنائي متزامن على آلتي ناي تتحاوران في تقديم مقطوعة من مقام نهاوند بتميز وحرفية عالية، واخرى من قالب "الاكابيلا" على مقام البياتي للمؤلف المصري الدكتور الفريد جميل، وصاحبهما عازفا الايقاعات جودة والمغربي.
واختتمت الامسية التي ابدى فيها عازفوا الناي حرفية عالية بالاداء الفني الراقي ولاقت استحسان الجمهور العريض، بعزف ثنائي متزامن لسرور على آلة المجوز النفخية الشعبية وسليمان على الناي مستحضرا انغام "الشبيبة" الشعبية" بتقديم الحان تنهل من الموسيقا الشعبية للاعراس في بلادنا، بمصاحبة عازفي الايقاع. -(بترا)