"بين الجنة والأرض" إنتاج فلسطيني أردني ينافس في "القاهرة السينمائي 41"

Untitled-1
Untitled-1

عمان- الغد - ينافس فيلم المخرجة نجوى النجار "بين الجنة والارض" في المسابقة الدولية ضمن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي، بعرضه العالمي الأول، والذي تنطلق فعالياته 20 من شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل.اضافة اعلان
وفيلم النجار من إنتاج فلسطيني أردني، اختاره مهرجان القاهرة السينمائي ليعرض الى جانب أفلام أخرى بأول عرض عالمي هو (زافيرا) من رومانيا، إخراج أندري جروزنيتسكي، وفيلم (الحدود) من كولومبيا، إخراج ديفيد ديفيد، كما يُعرض في نفس المسابقة فيلمان في عرضهما الدولي الأول هما: (الرجل الودود) من البرازيل، إخراج إيبري كارفالو، وفيلم (الحائط الرابع) من الصين، إخراج جانج تشونج وجانج بو.
وكان رئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي أعلن أن الدورة 41، ستمتاز للمرة الأولى في تاريخ المهرجان بوجود أكثر من 20 فيلما طويلا في عروضها العالمية أو الدولية الأولى، مرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة، يضاف إليها 7 أفلام قصيرة تشارك في مسابقة سينما الغد، ليكون الإجمالي حتى الآن 27 فيلما.
وأكد "حفظي" أن المهرجان حريص على مواصلة التقدم في هذا الملف عاما بعد الآخر، وتفعيل دوره في اكتشاف أفلام جديدة جيدة يقدمها لعشاق السينما في مصر لأول مرة، الأمر الذي يصير أسهل كلما ارتفعت سمعة المهرجان الدولية كمنصة سينمائية ذات تأثير، مشيرا إلى أن من بين قائمة العرض الأول في الدورة المقبلة فيلمان شاركا من قبل كمشروعات في ملتقى القاهرة لصناعة السينما، هما؛ اللبناني "بيروت المحطة الأخيرة" في 2016، والتونسي "قبل ما يفوت الفوت" في 2018، وهو ما يؤكد على أن الدور الذي يقوم به المهرجان في دعم صناعة السينما العربية، لا يذهب هباء، وإنما يعود عليه وعلى صناع الأفلام بالإيجاب.
بدوره بين القائم بأعمال المدير الفني الناقد أحمد شوقي أن أحد أهم الأدوار التي ينبغي أن يلعبها مهرجان دولي بحجم "القاهرة السينمائي" هو تقديم أفلام جديدة يتعرف عليها العالم لأول مرة من خلال عرضها في القاهرة، مشيرا إلى أنه لم يعد مقبولا أن يكتفي "القاهرة السينمائي" وهو يستعد لاطلاق دورته الـ41، بعرض أهم أفلام المهرجانات الكبرى فقط؛ فكان من البديهي أن يستهدف فريق البرمجة الحصول على أكبر عدد ممكن من الأفلام المتميزة فنيا في عرضها العالمي أو الدولي الأول ليقدمها لجمهوره، ويزين بها البرنامج الذي يضم حوالي 150 فيلما معظمها في عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تنفرد مسابقة آفاق السينما العربية، بثلاثة أفلام في عرضها العالمي الأول، هي؛ (من أجل القضية) للمخرج المغربي حسن بن جلون، وفيلم (نساء الجناح "ج") لمواطنه محمد نظيف، وفيلم (بيروت المحطة الأخيرة) من لبنان، إخراج إيلي كمال، وتشهد نفس المسابقة أيضا مشاركة فيلم (على العارضة) من تونس، إخراج سامي تليلي، في عرضه الدولي الأول.
وتشهد مسابقة أسبوع النقاد العرض الدولي الأول للفيلم التونسي (قبل ما يفوت الفوت) إخراج مجدي لخضر، ينفرد قسم البانوراما الدولية، بـ 5 أفلام في عرضها العالمي الأول، هي؛ (جذور) إنتاج مكسيكي ألماني مشترك، إخراج أوزان ميرمير، وفيلم (جازمان) من ألمانيا، إخراج آمي كورني، وفيلم (موش) من جمهورية الدومينيكان، إخراج خوان أنطونيو بيسونو، وفيلم (بورسلين) من إنتاج هولندي إيطالي بلجيكي، إخراج ينيكي بويجنيك، وفيلم (فتح أبواب السينما: محمد ملص) إنتاج لبناني إماراتي، إخراج نزار عنداري.
فيما يشارك في "البانورما الدولية" أيضا5 أفلام في عرضها الدولي الأول، منها فيلمان من الأرجنتين، هما (المنافقون) إخراج كارلوس أجناسيو تريوني، وفيلم (شكل الساعات) إخراج باولا دي لوك، بالإضافة إلى الفيلم الروسي (القلم) من إخراج ناتاليا نازاروفا، والفيلم الألماني (موزارت يعاد تدويره) إخراج فيكتوريا بيكزمان وبريتا شويننج، ومن المملكة المتحدة يشارك فيلم (نحن بين الصخور) إخراج ديكتيانا هوود.
وفي مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة يشارك فيلمان في عرضهما العالمي الأول هما المصري (أمين) للمخرج أحمد أبو الفضل، وفيلم (هنا ليس هناك) من سنغافورة، إخراج نيلسون ييو، بالإضافة إلى 5 أفلام في عرضها الدولي الأول، هي؛ (نغمة صامتة في الظهيرة) من البرازيل، إخراج كارلوس أدريانو، وفيلم (أبي الميت: كوميديا) من الأرجنتين، إخراج روبرت بورتا، وفيلم (المنبوذ) من التشيك، إخراج سيمون كوديلا، وفيلم (عواصف الحياة البرية) من إسبانيا، إخراج جورج كانتوس، وفيلم (بيت بعيد بعيد) من بلغاريا، إخراج ديميتار كومانوف.