تبني عادات ناجحة يمهد لك طريق النجاح

طريق النجاح- تعبيرية
طريق النجاح- تعبيرية
علاء علي عبد عمان- يطمح الكثيرون لتحقيق النجاح في كل مجالات حياتهم، لكن في داخلهم يبقى شيء من التشويش الذي يجعلهم في حيرة من أمرهم من أين يبدؤون، وجواب هذه الحيرة يتمثل بتبني عادات جديدة، تعمل على جعل المرء ينطلق انطلاقة صاروخية نحو هدفه. يعتقد البعض أن العادات، مهما كان نوعها، لن يكون لها التأثير العظيم على الحياة، وبالتأكيد لن يكون لها القدرة على مساعدتهم على الوصول إلى النجاح. لكن الواقع عكس ذلك تماما، فالعادات يمكن أن تكون بالفعل الطاقة الدافعة العظيمة لتحقيق النجاح بأفضل صورة ممكنة. ومن هذه العادات ما يلي: - الحرص ليلا على تحضير خطة عمل اليوم التالي: احرص دائما على أن تسبق حتى نفسك ولو بخطوة واحدة، فلهذه الخطوة دور مهم جدا في تسريع الوصول لما تريد. ومن الأمثلة على هذه العادة أن تحرص ليلا على تحضير الملابس التي تنوي أن ترتديها عند ذهابك للعمل في اليوم التالي. أيضا من الجيد أن تحضر إفطارك بأطباق وتغلفها لتجدها جاهزة صباحا. فمثل هذه الأشياء البسيطة ستبعد عنك الرغبة بالاستعجال الذي يعد أحد أبرز معوقات النجاح. - عندما تضيق من أفكارك انقلها من رأسك إلى الورق: عندما يشعر المرء باكتظاظ أفكاره لدرجة تسبب له الضيق أو القلق، فإن أفضل طريقة للتعامل مع هذا الأمر تكون من خلال كتابة أفكاره على ورقة، وسيجد أن ذهنه بدأ بالعودة إلى صفائه أو قريب منها. وهي عادة دائما ما ينصح بها المتخصصون بعلم النفس بغرض التخفيف من مشاعر الضيق التي تنتاب المرء بسبب أفكاره المتلاحقة. - أجل ردود أفعالك: على الرغم من أننا دائما ما نسمع نصائح تطالب بعدم اللجوء للتأجيل، إلا أن الأمر يصبح مختلفا عندما يتعلق بردود الأفعال، فسواء أكان ردك عبر الكلام المباشر مع أحد الأشخاص أو عبر رسالة بريد إلكتروني مثلا، من الجيد أن تمنح نفسك فرصة التفكير بالرد المناسب بدلا من التسرع وربما تقوم برد تندم عليه لاحقا. لذا فالتعود على التأني بالردود وسيلة جيدة جدا لتحقيق النجاح في شتى مجالات الحياة. - ضع هاتفك الذكي جانبا: عود نفسك على تقليل وقت استخدام هاتفك الذكي، لأن الإفراط الذي نراه في كل مكان فيما يتعلق باستخدام الهاتف الذكي يؤثر سلبا على الإنتاجية في العمل وعلى إيجاد الأفكار الخلاقة المناسبة لطموح المرء.اضافة اعلان