"تجارة الأردن" تطالب بتوسيع قاعدة مستوردات المملكة من سوريا

عمان- الغد- دعا ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، الى ضرورة توسيع قاعدة مستوردات المملكة من سوريا، لتفادي الارتفاعات التي طالت اسعار عديد السلع والبضائع بالسوق المحلية جراء زيادة أجور الشحن البحري عالميا. واكد الزعبي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، الى ان توسيع المستوردات من الجارة سوريا، سينعكس ايجابا على اسعار الكثير من السلع والبضائع التي تحتاجها المملكة وبخاصة من الاجهزة الكهربائية والمنزلية التي يرتفع الطلب عليها خلال فصل الصيف. واوضح ان توسيع المستوردات من سوريا سيسهم بتقليل الأعباء المالية على المستوردين والتجار، بخاصة كلف الشحن وتقليص المدد الزمنية لوصول البضائع، مشيرا الى ان المواطن سيكون المستفيد الأول كونه يضمن توفر السلع بالسوق المحلية بأسعار مخفضة وجودة عالية. واشار الى ان تجاوز تبعات ارتفاع أجور الشحن على اسعار السلع بالسوق المحلية، لا يتم الا من خلال تسهيل حركة انسياب البضائع من سوريا وازالة المعيقات التي تواجهها وبخاصة لجهة قرار "تقييد الاستيراد"، موضحا ان السوق السورية تعتبر شريانا تجاريا مهما للاردن. وبين الزعبي ان ارتفاع اسعار السلع لا ينحصر فقط بزيادة أجور الشحن العالمية، بل يتعداه الى الارتفاعات التي طالت اسعار المواد الاولية وشح البضائع في دول المنشآ، مشيرا الى وجود نقص عالمي بالسلع بدأ ينعكس على السوق المحلية. وبدد التخوفات من اغراق السوق المحلية في حال فتح باب الاستيراد من سوريا على "مصراعية"، مؤكدا ان المصانع السورية لم تعد قادرة على الانتاج بكميات كبيرة مثلما كان بالسابق، "وهي تعمل اليوم بالحد الأدنى". واشار الزعبي الى وجود اهتمام كبير من الشركات السورية بتعزيز التجارة البينية مع الاردن والعودة بها لسابق عهدها، ما يتطلب أزالة المعيقات امام حركة الاستيراد، مؤكدا ان مصلحة الاردن الاقتصادية والمواطنين يجب ان تتقدم على كل المصالح الأخرى.اضافة اعلان