تجار في اربد يطالبون بوقف "الاوتوبارك" لإزالة التشوهات

أحمد التميمي اربد– طالب تجار في إربد الجهات المعنية وقف العمل باتفاقية مشروع المواقف المسبقة في شوارع اربد "الاوتوبارك" لحين معالجة المشاكل التي رافقت عملية التطبيق، مهددين بإجراءات تصعيدية في حال لم يتم وقفه. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في منزل التاجر إحسان المقابلة وحضره العشرات من التجار وأعضاء غرفة تجارة اربد (احمد بني هاني، عدنان العفوري ومحمود الرشدان، وسيم المسعد خلدون الزبيدي ومحمد العفوري). وسلم التجار مطالبهم والمتمثلة بإيقاف المشروع فور وسحب المشروع في حال بقيت التشوهات وتوفير "كابينات" بدلا من العنصر البشري لرئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة للتفاوض مع الجهات المعنية. وردا على المطالب، أكد الشوحة أن الغرفة دعت إلى اجتماع سيضم رئيس بلدية اربد الكبرى والمستثمر ومحافظ اربد وإدارة السير وستطالب بوقف المشروع لحين معالجة جميع التشوهات ولا يجوز تطبيقه قبل أن التأكد من عدم وجود مشاكل، مؤكدا أن الغرفة تدعم مطالب التجار في مطالبهم العادلة في العيوب التي ظهرت أثناء تطبيق المشروع. وتتمثل المشاكل التي رافقت التطبيق على ارض الواقع منذ أكثر من سنة بعدم السماح للمركبات بالتحمیل والتنزیل المجاني، وعدم توفیر البطاقة فئة الدینار. وأشار التجار إلى ملاحقة موظفي الاوتوبارك" للمواطنین إلى داخل المحال التجاریة سبب العديد من المشاكل الاجتماعية. وأكدوا انه وبالرغم من مضي أكثر من سنة على تطبيق المشروع، إلا انه ولغاية الآن ما زالت المواقف والشوارع التي حددت بالمشروع غير محدده المعالم، الأمر الذي يتطلب من بلدية اربد الكبرى ترسيم المواقف وعددها 1500 موقف وتسمیة الشوارع المشمولة بخدمة ”الاوتوبارك“ والإعلان عنھا. وأشاروا إلى أن هناك نص بالاتفاقية التي وقعها المستثمر مع بلدية اربد الكبرى باستثناء أيام العطل الرسمیة والأعياد والمناسبات الوطنیة من "الاوتوبارك"، إضافة إلى تحدید أوقات ”الاوتوبارك“ من الساعة الثامنة صباحا ولغایة الثامنة مساء، إلا أن هذا البند غير مفعل على ارض الواقع. وفيما أكد تجار أنهم مع التنظيم ووجود "الاوتوبارك" في شوارع اربد لكان آلية التطبيق يشوبها العديد من الاختلالات، مشيرين إلى أن وسط مدينة اربد كان يعاني من فوضى تنظيمية وقيام بعض التجار وموظفين باصطفاف مركبته من ساعات الصباح لغاية المساء، مما حرم الكثير من المواطنين من وجود مواقف لهم، يرفض آخرين المشروع بشكل نهائي نظرا لما سببه من ركود اقتصادي كبير في الأسواق وعزوف المتسوقين عن الذهاب إلى وسط البلد والشوارع المشمولة بالمشروع لتفادي المخالفات وعدم دفعهم لبطاقات ستنفذ دون استخدامها. وأكدوا أن مشروع الاوتوبارك الذي كان في سنوات سابقة في شوارع اربد "حضاري" مع توفر "كابينات" في الشوارع تمكن المواطن من استخدامها بإدخال وقت الاصطفاف ومدته دون تدخل العنصر البشري في العملية. [email protected]اضافة اعلان