تحذير من الـ"فيسبوك" بعد تحدي السنوات العشر..

medium_2019-01-16-b6b0c45992
medium_2019-01-16-b6b0c45992
الغد- بعد انتشار "تحدي السنوات العشر" الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، انتشرت بعض النظريات التي تشير إلى أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة "فيسبوك"، لأغراض غير نبيلة. وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحد جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات. التحدي الذي شارك فيه ملايين المستخدمين، جذب أيضا عددا من المشاهير، وحظيت مشاركات لأمثال المغنية الأميركية جانيت جاكسون والممثلة جيسي كابرييل ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا، بإعجاب واسع. لكن خبيرة التقنية كيت أونيل أشارت مؤخرا إلى أن التحدي ما هو إلا "طريقة خبيثة" من "فيسبوك" لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام، كما أفاد تقرير لسكاي نيوز. وحسب نظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية "التعريف بالوجه"، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات. وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني "فيسبوك" من ورائه ثروة طائلة. كما أن بإمكان "فيسبوك" بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه. ورغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، خاصة مع تاريخ "فيسبوك" العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين دون استئذانهم، أو حتى علمهم.اضافة اعلان