تحية الملك تشحذ همم نشميات "السير" - فيديو

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

عمان– اعتاد الأردنيون في كل صباح؛ على مشاهدة نشميات إدارة السير يقمن بواجبهن النبيل، ينظمن السير باقتدار، وعلى جباههن ترتسم معاني الفخر والاعتزاز بتحية الأردنيين لهن، وثنائهم على أدائهن، إلا أن أمس كان استثنائيا لاثنتين منهن، فقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني، هو صاحب التحية وعنوان رفع المعنويات وشحذ الهمة والعزيمة.
فعلى ميدان جمال عبدالناصر (دوار الداخلية) في قلب عمان النابض، بادر جلالته بفخر القائد بأبناء وبنات شعبه بالترجل من مركبته، وإلقاء السلام عليهن المحمل بالثناء والإشادة.
تقول الرقيب بتول جمال محمد إنه "شعور لا يوصف، وأنا أقف أمام جلالة الملك، حظيت بهذا الشرف، وسيكون دوما الحافز لي لبذل المزيد من الجهد والعطاء في عملي الذي أحب".
وتضيف لـ(بترا) "سألنا جلالته عن أحوالنا وصحتنا، وإذا كنا بحاجة لأي شيء أثناء عملنا، ولم يدر ببالي في تلك اللحظة، سوى أن أقول بأن جلالة الملك وبالرغم من كثرة مشاغله، يبادر بتفقد أحوالنا والسؤال عنا، والتقاط الصور معنا، وهي أمنية كانت شبه مستحيلة بالنسبة لي إلا أنها تحققت".

اضافة اعلان


وبينت أن مشاهدة جلالة الملك كانت مفاجئة، ولم نكن نعلم بقدوم موكب جلالته، وكانت التعليمات بحكم طبيعة عملنا كرقباء سير، تقضي بتسهيل حركة المرور على دوار الداخلية لمرور موكب رسمي، ولم نكن نعلم بأنه سيد البلاد، إلا عندما توقف الموكب بالقرب منا، وكانت المفاجأة بنزول جلالته والمبادرة بالسلام علينا".
زميلتها الشرطية إيمان علي الحراحشة قالت إنه "شعور رائع ممزوج بالفرح والفخر وأنت تقف بين يدي سيد البلاد، وتشاهد تواضعه وإنسانيته وقربه من أبناء وطنه".
وأضافت "تمنيت لو توقف الزمن وبقيت أعيش في هذه اللحظة التي لم يخطر في ذهني في يوم من الأيام، أن يقوم جلالته بالترجل من موكبه للسلام علينا، والاطمئنان علينا أثناء عملنا"، معربة عن سعادتها بهذه اللفتة الملكية التي رفعت معنويات جميع العاملين في الميدان.-(بترا- ليث المومني)