رام الله- رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالحراك السياسي والقانوني الدولي المتصاعد والمناهض للاحتلال الاسرائيلي، وما يقوم به من استيطان، وإجراءات عنصرية مختلفة ضد الشعب الفلسطيني.
واوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، ان هذا الحراك يزداد زخما وتفاعلا في أوساط الأحزاب والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمدنية على المستوى العالمي، وبشكل خاص على الساحتين الأوروبية والأميركية.
وطالبت في بيانها، الحكومات في عديد الدول التي تناصر حقوق الشعب الفلسطيني بالاستماع لنداء وصوت شعوبها وبرلماناتها والإسراع بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمتها إقدام هذه الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد، على سرعة الاعتراف، حماية وانحيازا عمليا لجهود إحياء السلام على أساس حل الدولتين. وتنظر الوزارة بإيجابية لهذه الخطوات التي تصب في مسار الجهود المبذولة لتعرية الاحتلال، وفضح انتهاكاته وجرائمه بحق الفلسطينيين، بما يسهم في تعزيز التوجه الدولي لمحاسبة ومساءلة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم وجرائمهم، ويؤدي إلى ردع إسرائيل وإجبارها على وقف استفرادها وتغولها على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، ووقف إجراءاتها أحادية الجانب. ودعت الخارجية إلى ترجمة نتائج وثمار هذا الحراك الشعبي والبرلماني الدولي، إلى قرارات وقوانين ملتزمة بالشرعية الدولية وقراراتها وملزمة للحكومات.-(بترا)
اضافة اعلان
