القاهرة - افتتح رئيس الوزراء المصري احمد نظيف مساء اول من امس خمسة مواقع أثرية تم الانتهاء من ترميمها في القاهرة الفاطمية تعود للعصريين المملوكي والعثماني وتجهيزها للزيارات السياحية بحضور أربعة وزراء بينهم وزيرالثقافة المصري فاروق حسني وعدد من كبار مسؤولي وزارته.
والمواقع التي تم الانتهاء من ترميمها هي مدرسة الاشرف برسبايو تم تشييدها في العصر المملوكي الجركسي وهي تجمع عناصر مختلفة من الفن المعماري المملوكي المميز وتقع في اقدم شوارع القاهرة الفاطمية وأغناها آثارا شارع المعز وقبة ومدرسة السلطان الناصر بن قلاوون وتعود أيضا للعصر المملوكي وتم تشييدها على أساس ان تتكون من أربعة إيوانات كبرى يتوسطها صحن مكشوف على السماء واكبر هذه الايوانات الايوان الجنوبي الشرق وتتميز عمارتها بالزخارف الجصية الملونة إلى جانب القبة التي شيدت لتكون ضريحا للسلطان والتي تتميز بارتفاعها الكبير وزخارفها الرائعة.
ويشار الى ان وزارة الثقافة بدأت عمليات ترميم واسعة للقاهرة الفاطمية بقصد تحويل المدينة القديمة إلى متحف سياحي وإغلاقها أمام حركة المرور بعد الانتهاء من ترميم معالمها الاثرية التي تضرر جزء منها نتاج الزلزال الذي ضرب العاصمة المصرية في تشرين الاول 1992 .
وكان مسؤول مشروع ترميم آثار القاهرة الفاطمية أيمن عبد المنعم أكد وجود 741 أثرا تحتاج إلى ترميم إلى جانب ترميم أكثر من 74 مبنى أثريا غير مسجلة حتى الان في المجلس الاعلى للاثار.
