تشييع جثمان أبودياك.. الموت قبيل الحرية (فيديو)

Untitled-1
Untitled-1

كريم الزغيّر

عمان- بهتاف "يا سامي ارتاح ارتاح.. واحنا بنواصل الكفاح"، شيّع الأردنيون أمس الأحد جثمان الأسير الشهيد سامي أبو دياك، الذي تلّفع بالعلمين الفلسطيني والأردني.اضافة اعلان
وأُدّى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد الملك الحسين بن طلال، ودُفن جثمانه في مقبرة صويلح.
وتحدّث عدد من المشيعين عن الشهيد وتجاهل الاحتلال وضعه الصحي، مطالبين "بتحرير الأسرى الأردنيين من سجون الاحتلال، والذين يتم اغتيالهم بالإهمال الطبي".
وزير العدل الفلسطيني السابق علي أبو دياك صرّح لـ "الغد" أن "الاحتلال الصهيوني هو السبب الجوهري لكافة ما نعاني منه، والشعب الفلسطيني لن يتراجع عن أهدافه"، مشيرا الى أن "هُناك مئات الأسرى على قوائم الموت، والشهيد سامي أحد ضحايا الاهمال الطبيّ، وطالما بقي الاحتلال، سيبقى هُناك أسرى وشهداء".
من جهته نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد أكّد "وقوف النقابات مع جميع الأسرى الأردنيين"، لافتا الى أن هناك أسرى داخل سجون الاحتلال أعضاء بنقابة المهندسين، وهناك عمل متواصل مع وزارة الخارجية لتحرير كافة الأسرى الأردنيين".
وفي نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، استشهد الأسير سامي أبودياك (36 عامًا) نتيجةً للإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، حيث كان يعاني من سرطان الأمعاء منذ عام 2017".
واعتقل أبو دياك العام 2002 إبان الانتفاضة الثانية، حيث حكم عليه الاحتلال بالسجن ثلاث مؤبّدات و30 عامًا.
واستُشهد في سجون الاحتلال 222 أسيرا، منهم 67 استشهدوا بسبب الأخطاء الطبية أو الإهمال الطبي، فيما يبلغ عدد الأسرى الأردنيين داخل سجون الاحتلال 22 بحسب اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين.