تطور الزراعة يخفض نقص الغذاء إلى النصف

عبد الله الربيحات- اهتمام ملكي منقطع النظير في ملف الزراعة، يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في جميع المحافل العربية والدولية، ويركز خلاله على أهمية النهوض بالأمن الغذائي وجعل الأردن مثالاً يحتذى في تطوير الزراعة والعمل على الاستفادة من الفرص الواعدة في الوطن.

اضافة اعلان

وكان من أبرز نتائجها انخفاض نسبة نقص الغذاء في الأردن إلى النصف بين العامين 2000 - 2015.

فمنذ تولي جلالته سلطاته الدستورية، حرص على إطلاق عدة خطط وطنية للزراعة المستدامة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمزارعين، وتعمل على دعم إنتاجهم وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي، لكونه من أهم المساهمين في النهوض بالاقتصاد الوطني.

ويأتي الاهتمام الملكي المستمر بالقطاع الزراعي، للتأكيد على رفع القيمة المضافة للقطاع عبر عدة إجراءات ومشاريع عملية، وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة الريفية، من خلال تسهيلات تتمثل بتيسير قروض دون فائدة.

وتمكين المزارع تكنولوجيا لرفع إنتاجية مساحات أرضه وزيادة الرقعة الخضراء، إضافة إلى رفع الإنتاجية عبر استغلال كل قطرة ماء، من خلال طرق ري موفرة، خاصة وأن الأردن تأثر بشكل مباشر من تداعيات التغير المناخي التي انعكست سلبا على مصادره المائية.

وتستشرف توجيهات جلالة الملك أهمية القطاع الزراعي، لما يمثله من بعد اجتماعي واضح، ينعكس من خلال توفير فرص عمل وتنمية في الريف والبادية، إضافة إلى دوره الحيوي في توفير الأمن الغذائي وضمان ديمومته.

وفي المحافل المحلية والدولية كافة، يحرص جلالة الملك على الخطاب بلغة العمل والتركيز على الإنجاز، وتحديداً في تطوير وبناء القطاع الزراعي، والمساهمة في إيصال الصورة الإيجابية عن القطاع الزراعي وما وصل إليه الأردن بفضل متابعة جلالته وحرصه على التخفيف من الظروف الإقليمية التي انعكست سلباً على الصادرات، وتحدي توفير مصادر التمويل اللازمة للمشاريع الرأسمالية في القطاع الزراعي.

وقبل جائحة كورونا، تحدث جلالته عن أهمية الأمن الغذائي، داعياً الجميع إلى العمل على الاهتمام بهذا الملف، ومحذراً في الوقت ذاته من تبعات الجائحة وتأثيرها على الغذاء وتوفره في العالم ليس في الأردن فقط، كما أعلن جلالته عن استعداد الأردن لتوجيه قدراته للعمل كمركز إقليمي للأمن الغذائي.

وتركز الخطة الملكية التي دعا إليها جلالته، على استثمار إمكانات كل بلدٍ ونقاط قوته وموارده، لتشكيل شبكات أمان إقليمية، تحافظ على تدفق الإمدادات الحيوية دون انقطاع، للتهيئة بشكلٍ أفضل، للتعامل مع العالم ما بعد جائحة كورونا، وهو ما يساهم في الحد من نقص الغذاء، ودعم روح الابتكار وتأسيس بنية الزراعة التحتية والأفكار الإبداعية في مجالات الإنتاج والتزويد والتخزين وتبادل الخبرات.

كما تركز الخطة الوطنية للزراعة المستدامة للأعوام (2022 - 2025) التي أعدتها الحكومة، بتوجيه ملكي، على توفير فرص العمل في القطاع الزراعي والحد من البطالة، والتركيز على ضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي، التي من شأنها إنتاج كميات وافرة من المحاصيل، بكميات قليلة من المياه.

أخبار الملحق الخاص بمناسبة عيد ميلاد الملك الـ60

مكرم الطراونة يكتب.. 60 عاما بأكثر من قرن الملك.. المحطات الرئيسة في 22 عاما من الحكم الجنوب يخطو نحو المستقبل مرتقيا بمجتمعه الشمال.. استثمار نوعي في الزراعة والصناعة الوسط.. مشاريع اقتصادية وتنموية حققت فرص عمل رؤى ورسائل الملك.. طوق نجاة للمرأة الملك يقود عملية “التحديث السياسي” برؤية استشرافية النظام التعليمي.. نقلات إيجابية جعلته أنموذجا في المنطقة الصحة.. جهود ملكية تتوج بنهضة وكفاءة عالية التعليم العالي.. تطور نوعي بـ10 جامعات رسمية الإصلاح الإداري.. حرص ملكي على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين الدبلوماسية الأردنية.. حكمة في إدارة الملفات الإقليمية والدولية الرياضة في عهد الملك.. سباق نحو الإنجازات والبطولات نمو ملحوظ بالقطاعات الصناعية والتجارية والخدماتية بعد عقدين من التطور.. جيل خامس وثورة صناعية رابعة خبراء: الأردن سباق في توطين وتطوير الطاقة المتجددة