"تطوير العقبة" تعيد تأهيل ميناء الركاب في المنطقة الجنوبية

ميناء الركاب في العقبة والتوسعة التي ستشمله.-(الغد)
ميناء الركاب في العقبة والتوسعة التي ستشمله.-(الغد)

أحمد الرواشدة

العقبة- بدأت شركة تطوير العقبة إعادة تأهيل ميناء الركاب في المنطقة الجنوبية وبأعلى المواصفات العالمية لخدمة المسافرين بأسهل وأفضل الطرق، ولتضفي على العقبة قيمة تضعها في مصاف موانئ الركاب المهمة في الإقليم، بحسب الناطق الاعلامي لشركة تطوير العقبة خليل الفراية.اضافة اعلان
وقال إن إعادة التأهيل تتضمن ايضاً المباني القائمة وجميع المرافق في المحطة وتوفير 3000 متر مربع قاعات اضافية، مؤكدا أن سلطة العقبة الخاصة ومن خلال ذراعها المطورة شركة تطوير العقبة تسعى جاهدة الى توفير أفضل المرافق والخدمات التي ترفع من سوية القطاع السياحي في المدينة .
واشار الفراية إلى ان مراحل التنفيذ لمشاريع محطة الركاب جرت على ثلاث مراحل بقيمة إجمالية وصلت إلى أكثر من 16 مليون دينار، المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها تضمنت تحسين وضع الركاب القادمين من خلال تخصيص ممر مغطى لمسيرهم إلى صالة الركاب الرئيسة، اضافة الى تخصيص مسار آخر للأمتعة والتفتيش، يتمتع بشروط الأمان والإنسانية في التعامل والرقابة الجمركية بما يضمن فصل الركاب القادمين عن المغادرين، كما ستشمل مراحل التنفيذ توسيع صالة الركاب في الطابق الأرضي أو بناء طابق ثان، بحيث يكون هناك صالة انتظار بمساحة 700 متر مربع و تخصيص أربع حافلات تعمل بشكل دوري و منتظم لتنزيل وتحميل القادمين والمغادرين في منطقة محطة الركاب و ايجاد مساحة ضوئية متحركة الأمر الذي يتيح مساحة جديدة للمناورة و الحركة لاسيما للشاحنات.
واضاف الفراية ان المرحلة الثانية تشمل اقامة ساحة لوجستية للمغادرين و ضمها الى ميناء الركاب على ان تتم فيها كافة الاجراءات الامنية و الجمركية للركاب والسيارات المغادرين مما سيوفر مساحات اضافية لا تقل عن 1500 متر مربع لصالات استقبال القادمين، في حين تشمل المرحلة الثالثة والأخيرة التفكير في التوجه الى اقصى جنوب العقبة عند الوصول الى عدد معين للركاب والسفن القادمة و المغادرة من محطة الركاب في العقبة.
وحسب الفراية فإن شركة تطوير العقبة تتطلع الى توفير أدوات الأمن والسلامة في المحطة لتسهيل مهمة المستخدم الرئيسي للمحطة، وهي شركة الجسر العربي إحدى أكبر الشركات في مجال النقل واللوجستيات في العقبة، لما تضطلع به هذه الشركة التي تمثل أنموذجا للتعاون العربي من مهام تعود على العقبة والأردن بشكل عام بالمنافع الاقتصادية، وتضفي على المنطقة قيمة تضعها في مصاف موانئ الركاب المهمة في الإقليم، خاصة وأن محطة الركاب هي المدخل الثاني للأردن بعد مطار الملكة علياء.
يذكر أن محطة الركاب في العقبة تشهد نشاطا ملفتا على مدار العام، سيما وانها تمثل النافذه البحرية الوحيدة للمملكة على العالم، و ترتبط بخط بحري دولي يربط العقبة بنويبع المصرية، من خلال أسطول بحري تمتلكه شركة الجسر العربي.