تعادل سلبي مخيب بين أوروجواي وكوريا الجنوبية

استهل منتخب أوروجواي مبارياته في بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، بتعادل سلبي مع منتخب كوريا الجنوبية أمس الخميس، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب المدينة التعليمية، ضمن منافسات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة.

أوروجواي تتسلح بهجومها الفتاك أمام كوريا الجنوبية وفشل المنتخبان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة. ويلتقي منتخب أوروجواي مع نظيره البرتغالي يوم الاثنين المقبل في الجولة الثانية، فيما يلعب منتخب كوريا الجنوبية مع منتخب غانا في اليوم ذاته. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض المنتخب الكوري الجنوبي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات منتخب أوروجواي، الذي اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. ورغم وجود محاولات هجومية من الفريقين إلا أنها لم تشكل خطورة حقيقية على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 19 والتي شهدت أولى الفرص الخطيرة لمنتخب أوروجواي عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي المنتخب الكوري استلمها فيديريكو فالفيردي داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكنها علت العارضة بسنتيميترات قليلة. أعطت هذه الهجمة الثقة للاعبي منتخب أوروجواي حيث فرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء وتوالت محاولاتهم الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما جعل المنتخب الكوري الجنوبي يتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وكاد المنتخب الكوري أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 34 عندما لعبت كرة عرضية أرضية من الجانب الأيسر إلى داخل منطقة الجزاء قابلها أوي جو هوانج بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء لكن كرته علت العارضة. وفي الدقيقة 43 كاد منتخب أوروجواي أن يسجل هدف التقدم عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الكوري ارتقى إليها دييجو جودين وقابلها بضربة رأس قوية لكن كرته اصطدمت بأسفل القائم الأيمن قبل أن يشتتها الدفاع. ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين المنتخبين. ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الكوري من محاولاته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف التقدم، وسط تراجع من لاعبي منتخب أوروجواي، الذين اعتمدوا أيضا على شن الهجمات المرتدة. وبمرور الوقت تخلى منتخب أوروجواي عن حذره الدفاعي ودخل أجواء المباراة الهجومية بعدما فرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف التقدم وهو ما أحبر المنتخب الكوري على التراجع لوسط ملعبه. ومع ذلك لم يكن هناك أي خطورة على المرميين حيث تفوق المدافعون على المهاجمين في أغلب الهجمات ولم يكن هناك أي اختبار حقيقي للحارسين. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 77 والتي شهدت فرصة خطية للمنتخب الكوري عندما سدد تشو كيو سيونج كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها جاءت بعيدة عن المرمى. ورد منتخب أوروجواي في الدقيقة 81 عندما سدد داروين نونيز كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر. وفي الدقيقة 89 سدد فالفيردي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن وخرجت لركلة مرمى. ورد المنتخب الكوري في الدقيقة التالية عندما سدد هيونج مين سون كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر. ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبين. -(إفي)اضافة اعلان