تعادل مثير بين تشيلي والمكسيك وفوز أول لبوليفيا منذ 18 عاما

التشيلي أرتورو فيدال يتعرض للإعثار من قبل المكسيكي خوليو رودريغيز أول من أمس -(رويترز)
التشيلي أرتورو فيدال يتعرض للإعثار من قبل المكسيكي خوليو رودريغيز أول من أمس -(رويترز)

سانتياغو - انتهت المباراة التي جمعت بين تشيلي الدولة المضيفة والمكسيك بتعادل مثير 3-3 في المباراة التي أقيمت في سانتياغو ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا).اضافة اعلان
وافتتحت تشيلي البطولة بفوز على الإكوادور يوم الخميس الماضي 2-0، وكانت في طريقها إلى نتزاع بطاقتها إلى الدور ربع الهائي عندما تقدمت على المكسيك 3-2 بفضل نجم يوفنتوس أرتورو فيدال، لكن المكسيك نجحت في إدراك التعادل بواسطة فيسنتي فووزو في الدقيقة 66 ليمنح فريقه نقطته الثانية في البطولة.
يذكر أن المكسيك هي أحد منتخبين اثنين يشاركان في البطولة القارية الأميركية الجنوبية إلى جانب جامايكا من خلال دعوة خاصة.
وكان فووزو افتتح التسجيل للمكسيك بعد مرور 21 دقيقة مستغلا تمريرة عرضية من خوان كارلوس ميدينا بعد هجمة مرتدة سريعة، لكن فيدال سرعان ما أدرك التعادل بكرة رأسية قوية بعد دقيقة واحدة.
ثم تقدمت المكسيك التي يغيب عنها أبرز نجومها بعد ان فضل مدربها اراحة هؤلاء استعدادا للكأس الذهبية الشهر المقبل، مجددا عندما سدد مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني راؤول خيمينز كرة برأسه داخل الشباك التشيلية (29).
ومرة جديدة لم تنعم المكسيك بتقدمها طويلا، لأن إدواردو فارغاس سجل هدف التعادل للدولة المضيفة قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
وفي مطلع الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء سددها بنجاح فيدال في الدقيقة 55 ليمنح التقدم لتشيلي للمرة الأولى في المباراة، لكن الكلمة الأخيرة كانت للمكسيك وتحديدا لفووزو الذي خرج بنقطة ثمينة لفريقه.
وسجل الكسيس سانشيز هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل علما بأن الإعادة لم تظهره كذلك.
وتلتقي تشيلي في مباراتها الأخيرة مع بوليفيا يوم الجمعة المقبل.
واعتبر فيدال الذي اختير افضل لاعب في المباراة بأنه يتعين على فريقه أن يرتقي بمستواه ليحسم الصدارة في مصلحته وقال في هذا الصدد: "هناك العديد من الأشياء يمكن تحسينها إذا أردنا التغلب على بوليفيا، لكن ما هو مهم بان مستوانا ارتقى مقارنة مع المباراة الأولى، أمر جيد أن أسجل الاهداف للفريق لكن الهدف الأهم هو أن نتوج أبطالا".
ويتصدر فيدال ترتيب الهدافين حتى الآن برصيد 3 اهداف.
وحققت بوليفيا أول انتصار لها في البطولة القارية منذ 18 عاما عندما تغلبت على بوليفيا 3-2 لتحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المتصدرة تشيلي.
وسجل رونالد رالديس (5)، ومارتين سميدبرغ دالنس (18) ومارسيلو مارتينيز (43)، أهداف بوليفيا، واينير فالنسيا (48) وميلر بولانيوس (82) هدفي الإكوادور. والفوز هو الأول لبوليفيا منذ كوبا أميركا العام 1997 وباتت في وضع أكثر من جيد لبلوغ ربع النهائي. وحسمت بوليفيا الأمور بشكل كبير في الشوط الأول عندما تقدمت بثلاثة أهداف نظيفة مستغلة اخطاء دفاعية قاتلة في صفوف الفريق المنافس.
وافتتح رادليس التسجيل من كرة رأسية مستغلا ركلة ركنية نفذها مارتن سميدبيرغ دالنس (5)، قبل أن يضيف دالنس الهدف الثانية من كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء (18).
واحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الاكوادور انبرى لها اينيري فالنسيا لكن الحكم أمره بتنفيذها مجددا وعندما فعل تصدى الحارس البوليفي روميل كينيونيز لمحاولته ببراعة حارما الإكوادور من تقليص الفارق.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين اضاف مارتينيز الثالث لبوليفيا.
ونزل منتخب الإكوادور مصمما على تقليص الفارق في الشوط الثاني ونجح في ذلك اولا بواسطة فالنسيا بعد مرور ثلاث دقائق، ثم انتظر حتى الدقيقة 82 ليسجل له بولانوس هدفا رائعا بكرة قوية من 25 مترا. ورمى المنتخب الإكوادوري بكل ثقله في الدقائق العشر الأخيرة لكن كينونيز تصدى لمحاولات عدة مانحا فريقه فوزا ثمينا للغاية. -(أ ف ب)