تعاون أمني إسرائيلي - كيني واسع

برهوم جرايسي

الناصرة -  قال مسؤولون امنيون اسرائيليون وتجار سلاح في إسرائيل، إن هجوم تنظيم "الشباب" الصومالي الأصولي المتطرف على المجمع التجاري "ويست غيت" في العاصمة الكينية نيروبي، أدى إلى تحسين العلاقات الأمنية بين إسرائيل وكينيا.اضافة اعلان
ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أمس، عن تاجر سلاح إسرائيلي يعمل في أفريقيا منذ سنوات طويلة قوله إن "هذا الهجوم الإرهابي سيزيد من هيبة إسرائيل في كينيا وسيؤدي إلى توثيق العلاقات الأمنية بين الدولتين".
وحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام عالمية، إنه بعد وقت قصير من الهجوم على المجمع التجاري في نيروبي وقتل العشرات، واحتجاز عدد غير محدد من الرهائن، وصل إلى المكان طاقم إسرائيلي خبير في إجراء مفاوضات مع خاطفين، وأن هذا الطاقم بمساعدة ضابط الأمن في السفارة الإسرائيلية في كينيا ساعدوا قوات الأمن الكينية في إجراء الاتصالات مع الخاطفين. 
وأكدت "معاريف" على وجود علاقات أمنية متشعبة بين إسرائيل وكينيا، وأن شركات الأسلحة الإسرائيلية تسعى في هذه الأثناء إلى إقامة علاقات متينة مع الرئيس الكيني الجديد، أوهورو كينياتا، الذي انتخب في نيسان (أبريل) الماضي.
وقال تاجر السلاح الإسرائيلي للصحيفة إن "كينياتا مؤيد لإسرائيل، لكنه لا يريد الدخول في مواجهة مع القوى الإسلامية في الدولة، ولذلك فإنه لم يسارع إلى إقامة علاقات مباشرة مع الشركات الإسرائيلية".

[email protected]