علا عبد اللطيف
الغور الشمالي - يعاني سكان منطقة الشيخ حسين والقرى المجاورة لها، من صعوبة التنقل بسبب تأخر أعمال الصيانة التي تشهدها الطريق الرئيس للمنطقة، واضطرارهم الى استخدام طرق فرعية بديلة غير مؤهلة، ما تسبب بوقوع حوادث عديدة.
ويؤكد سائقو مركبات، أن تأخر أعمال الصيانة بالطريق الرئيس يضطرهم الى استخدام طرق بديلة غير مؤهلة، تفتقد الى الشواخص المرورية والإنارة، وبحاجة الى صيانة ما يتسبب بوقوع حوادث، والتي قد تكون خطرة.
وأضافوا في حديثهم لـ"الغد"، أن الجهات المختصة بأعمال الصيانة، باشرت بصيانة الطريق قبل حوالي شهر، وبعد ذلك توقفت أعمال الصيانة دون الانتهاء من تعبيد الطريق.
ويؤكد محمد العبود من ذات المنطقة، أن تأخر أعمال الصيانة بالطريق الرئيس يضطرهم الى استخدام طرق بديلة غير مؤهلة، تفتقد الى الشواخص المرورية والإنارة، وبحاجة إلى صيانة ما يتسبب بوقوع حوادث، والتي عادة ما تكون مميتة.
ويضطر العديد من طلبة الجامعات والمراكز التعليمية الى مغادرة منازلهم مبكرا لضمان وصولهم الى الجامعة كون الطرق البديلة تحتاج الى وقت أكبر، في حين يتعذر على بعض الموظفين والعاملين من مناطق الشيخ حسين الوصول الى دوامهم بالوقت المحدد، لأسباب تتعلق بتعثر إيجاد مواصلات من قراهم الى أماكن عملهم.
ويشكو سكان مناطق تل الأربعين والجسورة والحرواية، من عدم توفر المواصلات بشكل كاف الى أماكن عملهم في المناطق المجاورة، ويبدي العديد من قاطني هذه القرى استياءهم مما أسموه "عدم اكتراث"، المسؤولين بشأنهم وتأمينهم بالمواصلات الكافية بالإضافة الى تأمين السلامة العامة على الطرق البديلة التي يضطرون الى سلوكها للوصول الى أماكن عملهم وخاصة ان اغلب الطرق البديلة هي طرق زراعية وتتميز بالوعرة.
ويطالب علي أبو عبطة بضرورة العمل على المنطقة بتزويد الطرق البديلة بمزيد من الشواخص المرورية بالإضافة الى إنارة ما أمكن منها لمساعدة السائقين للحد من حوادث السير التي باتت تحدث بشكل متزايد منذ استخدام تلك الطرق.
وتبدي أم محمد العلي، تخوفا من تأخر واستمرار أعمال الصيانة، معتبرة أن استمرار أعمال التعبيد للشارع الرئيس أوجد حالة من الإرباك المروري وشكل خطرا على مستخدمي الطرق البديلة خاصة طلبة المدارس.
وقال السائق محمد خالد الذي يعمل على نقل الطلبة لمدارسهم ومواطنين من المنطقة الى مقاصدهم المختلفة، إن وجود أعمال توسعة في الشارع الرئيس، يعيق عمله ويتسبب بتأخر توصيل الركاب في الوقت المحدد، إضافة إلى التسبب بأعطال فنية للمركبات، مشيرا إلى أن استخدام طرق أخرى فرعية فيه مشقة ما يضطره إلى استخدام الطريق الرئيس رغم كل المعيقات التي تعتريه بسبب تأخر أعمال التوسعة.
من جهتها، قالت مديرة أشغال لواء الأغوار الشمالية المهندسة كفى الردايدة إن أعمال الصيانة توقفت بسبب عطل في إحدى الآليات، وسيتم استئناف العمل بتعبيد الطريق خلال اليومين القادمين، مؤكدة بأن أسباب التأخير ناجمة عن عطل فني خارج إرادتهم.
