محمد عمّار
عمان - قررت اللجنة الفنية في اتحاد الملاكمة، تسمية المدرب عمر المجالي، مديرا فنيا مؤقتا لمنتخبات الملاكمة، بعد إقالة المدير الفني عزالدين عقون من مهمة تدريب المنتخبات الوطنية.
وبحسب الناطق الإعلامي للاتحاد وعضو اللجنة الفنية طه محجوب، فإن اللجنة اجتمعت أمس بحضور وليد جرار وعبدالله المجالي والدكتور علي أبو داري ونشوان نشوان وعمر المجالي وطه محجوب؛ حيث تقرر تسمية عمر المجالي مديرا فنيا مؤقتا للمنتخبات الوطنية لحين التعاقد مع مدرب؛ حيث يدرس الاتحاد البطاقات الشخصية لمدربين من كوبا وأوزبكستان وكازاخستان.
وأكد محجوب أن نائب رئيس الاتحاد، المحامي مازن القاضي، أبلغ اللجنة في الاجتماع السابق رئيس الاتحاد الأمير محمد عباس بن علي بن نايف قرار إقالة عقون، وتم تسليم عقون القرار، كذلك تم إعلام اللجنة الأولمبية بالقرار.
وجاء قرار الاتحاد بإقالة عقون، بحسب مدير المنتخبات الوطنية وعضو مجلس إدارة الاتحاد وليد جرار، بأن النتائج جاءت غير مقبولة، وأن التحليلات التي قدمها عقون عقب المشاركة غير مقنعة، وأن أداء اللاعبين في البطولة لم يكن بالمستوى المأمول.
عقون يعقب
من جانبه، قال المدير الفني المقال عقون، إن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية اقتصرت على ثلاثة ملاكمين من ضمن أربعة تحت تدريبات برنامج الإعداد الأولمبي، لأن القرار جاء من اللجان الأولمبية الآسيوية بالاكتفاء بسبعة أوزان بدلا من عشرة، وإن المشاركة تكللت بميدالية برونزية بواسطة زياد عشيش في وزن 69 كغم، بنسبة نجاح تقدر بـ33.33 %، وإن الخسائر التي تلقاها لاعبو المنتخب جاءت أمام أبطال العالم، مشيرا الى أن الهدف المسطر للبرنامج الأولمبي هو تأهيل 20 رياضيا ومن ضمنهم 4 ملاكمين؛ أي بمعدل 20 %، وكل البطولات تعد محطات تحضيرية أدرجت في خطة معدة منذ سنوات، مؤكدا أن ما تحقق في "الاسياد" ليس بالأمر السيئ، مشيرا الى أن عدد لاعبي المنتخبات الوطنية 6 لاعبين فقط، وتساءل كيف سيعمل على تطوير الملاكمة في ظل العدد القليل؟، حتى إن برونزية العالم تحققت بواسطة بدر سمرين، وهو ضمن مركز الإعداد الأولمبي، مشيرا الى أن برونزية آسيا وبرونزية العالم تحققتا من لاعبي الجيل الجديد الذي يقدر بعمر سنة تدريبية.
القاضي.. المدرب لا يقيّم نفسه
نائب رئيس الاتحاد المحامي مازن القاضي، قال في معرض رده على تقييم عقون لنتائج المشاركة؛ إن المدرب لا يقيّم نفسه، وإن اللجان المنبثقة عن الاتحاد واللجان الفنية هي التي تقرر إيجابية النتائج من سلبيتها، لذلك كان قرار إقالة عقون.
