تغريدات

إعداد: تغريد الرشق

- افتتح رئيس الوزراء عبدالله النسور صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كانت أولى تغريداته يوم الخميس الماضي. ولم يتسن التأكد من إن كانت فعلا صفحته الخاصة، وأنه هو شخصيا من يغرد فيها، ولكن عددا من المغردين أكدوا أنها صفحته.اضافة اعلان
وحتى أمس خلت الصفحة سوى من تغريدتين فقط، الأولى قال فيها "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبدأ". فيما قال بالثانية إنه تم عمل حساب على "تويتر"، لإزالة الفجوة بيني وبين المواطنين وإنها فرصة للتواصل مباشرة دون حواجز.
ويلاحظ أنه وحتى أمس، كان عدد الذين يتابعهم رئيس الوزراء "صفر" بينما يتابعه ما يقارب المائتين.
- وبالنظر إلى صفحة نقيب المهندسين الأسبق ليث شبيلات، فإن صحفيا أميركيا "على ما يبدو" طلب من شبيلات تزويده ببريده الإلكتروني، لأنه يعد تقريرا عن الانتخابات في الأردن. وقال هذا الصحفي لشبيلات "أحب أن أسمع صوتك"  في التقرير.
بدوره، أجاب شبيلات بأنه "بطيء بالإجابة عبر الإيميل" لتلقيه العديد من الرسائل، ولكن يبدو ان الصحفي يصر على أخذ رأي شبيلات، قائلا "سأرسل أسئلة قليلة فقط".
وفي تغريدة بثها قبل حوالي شهر، أبدى شبيلات إعجابه بالمرشح الرئاسي المصري السابق عبدالمنعم أبو الفتوح، قائلا إنه تابع مقابلة تلفزيونية له، وتمنى لو أن السياسيين وبالأخص "الإسلاميين يقتدون بفهمه وصفائه الذي به يحتل قلوب مختلف الناس".
- وفي ما يخص المواضيع التي طغت على تغريدات الأردنيين هذا الأسبوع، تصدرت شؤون محلية مثل المظاهرات ورفع الأسعار والاعتقالات، كما نال العرض الإيراني بتزويد الأردن بالنفط المجاني لمدة ثلاثين عاما، حيزا كبيرا من التغريدات، وحتى بعد صدور نفي من السفارة لهذا العرض.
وتفاوتت الآراء ما بين رفض البعض للعرض رفضا تاما واعتباره مدخلا لتدخل إيران في الأردن، وأن هذا العرض له ما يقابله من ثمن ومواقف سياسية لا تصب في مصلحة المملكة، بينما اعتبر آخرون أن لا مانع من تنويع الخيارات وعدم الاعتماد على دول محددة كمصادر وحيدة للنفط ومشتقاته.
- كما سيطرت نقاشات بين مغردين أردنيين حول قرار الرئيس المصري محمد مرسي الأخير بتحصين قراراته من الطعن، وجاءت كالعادة ما بين مؤيد "في الأغلب من أنصار الإخوان المسلمين"، واعتبار القرار يهدف لمحاكمة رموز النظام السابق، بينما رأى فيه معارضوه من الشارع الأردني "قرارا استبداديا ودكتاتوريا".
- تداول المغردون المحليون بكثافة أيضا هذا الأسبوع، خبر "استفسارات صندوق النقد الدولي عن سبب عدم ظهور مبلغ 100 مليون دينار وردت للمملكة من الولايات المتحدة في نشرة وزارة المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي".
الوزير والسفير الأسبق أحمد مساعدة غرد أمس، متسائلا "هل لأحد إجابتي وإجابة الأردنيين على سؤال بسيط سخيف"، ثم أوضح ما هو هذا السؤال الذي يبتغي إجابة له "ما هو سعر برميل النفط الذي تشتريه الحكومة وما هي كلفة نقله".

[email protected]