تفاصيل جديدة عن اعتقال الزبيدي وعارضة

الأسير زكريا الزبيدي
الأسير زكريا الزبيدي
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأسير زكريا الزبيدي الذي أعيد اعتقاله فجر اليوم السبت حاول المقاومة لدى عملية القبض عليه ولكن العناصر الأمنية سيطرت عليه. وقالت قناة "كان" إن الزبيدي، حاول الفرار ومقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلية، لكنه كان متعبا ما أدى لاعتقاله. وتوحي صورة متداولة للزبيدي أنه تعرض للضرب أثناء اعتقاله. من جهتها ‏قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في تفاصيل جديدة حول الحادث إن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم تفيد بوجود مشتبهين "ليسا محليين" يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم. و‏أفادت هيئة البث بأنه تم استدعاء القوات الخاصة للشرطة الإسرائيلية "يمام" إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام "الشاباك" إلى المكان ليتم تطويق ومحاصرة الأسيرين. وأشارت إلى أن الزبيدي حاول المقاومة والفرار، لكنه كان منهكا للغاية، وتمت السيطرة عليه على الفور. وذكر موقع "واللا" أنه تم تحويل الزبيدي ومحمد عارضة الذي اعتقل معه، إلى التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك". ولا يزال البحث مستمرا عن اثنين من أصل الأسرى الفارين الستة من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، وذلك بعد القبض على محمود عارضة ويعقوب قادري قرب مدينة الناصرة أمس الجمعة. وذكر تقرير أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) اليوم السبت، أن إعادة اعتقال الأسيرين الزبيدي ومحمد عارضة، جرى بواسطة قصاصي أثر من قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال. وأشار التقرير إلى أن قصاصي الأثر ثلاثة توصلوا إلى مكان تواجد الزبيدي وعارضة بالاعتماد على "آثار أقدامهم وعلبة سجائر وعلبة شراب"، و"حددوا مكانهما في حقل زيتون ملاصق لموقف شاحنات في أم الغنم، بينما كان العارضة نائما في شاحنة وكان الزبيدي يسير مرهقًا، واتصلوا على الفور بقوات الأمن التي نفذت عملية الاعتقال". ونقل التقرير عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديراتها بأنه "لم يكن لدى الأسيرين خطة هروب منظمة، حيث كررا نفس المخبأ خلال اليومين الماضيين ولم يكن بحوزتهما الكثير من الطعام". وأشار التقرير إلى أن الاسيرين الذين ما زالت الشرطة الاسرائيلية تبحث عنهما هما أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) ومناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاما)، مشيرة الى أنهما انفصلا وأن أحدهما في الضفة.اضافة اعلان