تقرير فلسطيني: الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس ليست منحة من أحد

عمان - أصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية اليوم تقريرها الشهري الذي يرصد أبرز تطورات القضية الفلسطينية خلال شهر شباط (فبراير) الماضي.
واستعرض التقرير الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم ومؤزارة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وتراب وطنه، مشيرا الى تأكيد جلالة الملك على موقف الأردن الثابت بدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل والمشروع لتحقيق أمانيهم الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك مصلحة وطنية أردنية عليا.اضافة اعلان
وشدد التقرير على أن الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة ليست منحة من أحد، ولكنها مسؤولية تاريخية ووديعة عربية إسلامية مُلقاة على عاتق الهاشميين، أكدتها اتفاقية الوصاية التي وقعت بين الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وحذر من المخاطر المُحدقة بالسلم والأمن الإقليمي والعالمي جراء محاولات اليمين الإسرائيلي وإجراءاته الاستفزازية ضد المسجد الأقصى المبارك، وبوجه خاص محاولته سحب الوصاية الأردنية عنه واستبدالها بإسرائيلية، تمهيداً منه لتقسيمه زمانيا ومكانيا، على غرار ما هو حاصل في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، ثم تحقيق حلم أسطوري يداعب مخيلته بهدمه وإقامة ما يسميه "الهيكل" المزعوم مكانه.
واستعرض التقرير أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الشهر موضع البحث، بما فيه التسبب باستشهاد 4 فلسطينيين، وجرح العشرات؛ واقتحام المئات من التجمعات السكنية الفلسطينية (564 تجمعاً في الضفة الغربية و4 تجمعات في قطاع غزة). -(بترا)