تقوية التركيز أحدها.. فوائد زراعة النباتات داخل المنزل

ليما علي عبد

عمان- يميل العديدون إلى زراعة النباتات داخل منازلهم نظرا لما لها من شكل جميل وما تعطيه للمكان من طابع مريح ومنعش، لكن هذا ليس كل ما يقدمه وجود النباتات في المنزل، إذ لها أيضا فوائد عديدة، للصحة الجسدية والنفسية، منها ما يلي، حسبما ذكره موقع WebMD:

  • التخفيف من احتمال الإصابة بالحساسية: وجد الباحثون أن الغرف التي تحتوي على النباتات يكون فيها غبار وعفن أقل من الغرف الخالية منها. فأوراق النباتات وأجزاؤها الأخرى تعمل على تصفية الهواء طبيعيا عبر التقاط المواد المثيرة للحساسية وغيرها من الجزيئات المحمولة في الهواء. لكن عند اختيار النباتات التي ستزرعها، احرص على ألا يكون لها غبار طلع أو بذور.اضافة اعلان
    تحسين المزاج: لا يصنع وجود النباتات إشراقا في المكان فقط، بل أيضا في مزاجك وفي نفسيتك. فعلى سبيل المثال، يكون شعور الموظفين الذين تحتوي مكاتبهم على النباتات أفضل تجاه عملهم، كما تكون مخاوفهم أقل، وإجازاتهم المرضية أيضا تكون أقل. ويشار إلى أن الأزهار تحديدا ترفع المعنويات جيدا، فوجود نبات جميل، كأحد أنواع الأزهار زاهية الألوان، في غرفتك سيمنحك إحساسا إيجابيا مريحا.
  • المساعدة في الحصول على نوم مريح: تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتطلق الأكسجين، فبذلك تحول ضوء الشمس إلى غذاء لها في عملية تعرف بالتمثيل الضوئي، لكن بعض أنواع النباتات تستمر بإطلاق الأكسجين حتى بعد غروب الشمس. ازرع مجموعة من النباتات زاهية الألوان في غرفتك كي يساعدك ما تمنحه لك من أكسجين إضافي في الحصول على نوم أفضل.
  • تقوية التركيز: قد يساعد وجود النباتات في غرفتك في رفع درجاتك في الاختبارات، إذ إنها تسهل عملية تركيزك في المهام التي بين يديك. فقد وجد أن أداء الطلاب الذين تحتوي غرف صفوفهم على ثلاثة أوعية مزروع بها النباتات كان أفضل في اختبارات الرياضيات والإملاء والقراءة والعلوم، وذلك مقارنة بأداء الطلاب في غرف الصفوف غير المحتوية على النباتات.
  • تسريع الشفاء: إن أخذ باقة ورد مزروعة في وعاء لصديقك في المستشفى لا يعد مجرد لفتة تعبيرية عن حبك له، بل قد يساعد أيضا في التسريع في شفائه. فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية وكانت غرفهم تحتوي على النباتات أو كان بإمكانهم رؤية الطبيعة من النافذة تعافوا أسرع ممن لم يكن لديهم أي من ذينك. كما أن من كانت حولهم نباتات كانوا أقدر على تحمل الألم واحتاجوا إلى أدوية أقل.