تكريم الكابتن مصطفى أبو خديجة من قبل البيت الأدبي للثقافة والفنون

index
index

عزيزة علي

عمان- قام البيت الأدبي للثقافة والفنون بفعاليته الشهرية الخاصة "زيارة مثقف" إلى منزل أحد البارزين في مجال إدارة العمل الرياضي والاجتماعي وهو الكابتن مصطفى أبو خديجة في منطقة الرصيفة، علماً أن هذه الفعالية أي "زيارة مثقف" قد بدأ بها البيت الأدبي عام ٢٠٠٧ لرواده من الجنسين.اضافة اعلان
ترأس الوفد مؤسس البيت الأدبي ومديره الكاتب أحمد أبو حليوة بحضور عدد من الأقرباء والأصدقاء والجيران وزملاء العمل العام لفارس الزيارة، حيث شارك في الفعالية بالإضافة إلى كل من أحمد أبو حليوة ومصطفى أبو خديجة كل من السادة: أحمد أبو خديجة وأحمد المصري وأنور صبح وحمدان البركوسي وسليمان غانم وعبدالفتاح خاطر وعمر قاسم وكمال عوجان ومحمد أبو خديجة ومحمد محاميد ونضال أبو سليمان ويوسف العزازمة.
استهلت الفعالية بكلمة تقديمية للكاتب أحمد أبو حليوة أشاد فيها بشخصية الكابتن مصطفى أبو خديجة وعطائه في دعم الرياضة في الرصيفة بالإضافة إلى الالتفات إلى الجانب الثقافي والاهتمام الكبير أيضاً بالجانب الاجتماعي حتى بات أحد رجالات الرصيفة المشهود لهم بالنزاهة والعطاء.
أبو خديجة رحب بالحضور وأشاد بزيارة البيت الأدبي مشيراً إلى مولده في الشونة الجنوبية عام ١٩٦١ وهو الذي تعود أصوله إلى قرية البريج قضاء القدس التي احتلها اليهود الصهاينة عام ١٩٤٨.
في عام ١٩٦٧ انتقل أهله من الشونة الجنوبية إلى مخيم حطين (شنلر) حيث درس الصفوف الأولى في مدارس الوكالة فيها لتنتقل أسرته للعيش في منطقة الرصيفة عام ١٩٧٢ وحتى الآن، وقد اهتم في المرحلة الثانوية بلعب كرة القدم حيث أصبح أحد لاعبي منتخب المدرسة، إلا أنّ إصابة ألمت به منعته عن الاستمرار في المجال الرياضي كلاعب.
بعد إنهاء المرحلة الثانوية التحق بالخدمة العسكرية الإجبارية التي أنهاها عام ١٩٨٢ حيث عمل بعد ذلك في مجال التجارة حتى عام ١٩٨٦ ليسافر بعد ذلك إلى السعودية ويعمل فيها في القطاع التجاري حتى عام ١٩٨٩ وقد عاد إلى الأردن وتزوج فيها ورزق بأربع أولاد وابنتين، ومن ثم توظف في شركة الفوسفات عام ١٩٩١ وبقي فيها حتى تقاعده عام ٢٠٠٩.
في نهاية التسعينيات أيضاً التحق بصفوف نادي الرصيفة الرياضي وأصبح عضو هيئة إدارية فيه وذلك لمدة عام، علما بأن النادي استطاع الوصول إلى دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم الأردني عام ١٩٩٤، وغادر أبو خديجة هذا النادي فيما بعد، وبسبب حاجة الرصيفه لأكثر من مؤسسة رياضية تعتني بقطاع الشباب والرياضة بادر هو ومجموعة من الشباب لتأسيس نادي اتحاد الرصيفة الرياضي عام ٢٠٠١ والذي ترأسه حسين شروف، ليصبح منذ عام ٢٠٠٢ وحتى الآن مصطفى أبو خديجة رئيساً له، وقد شارك النادي في بطولة دولية أقيمت في النرويج عام ٢٠١٧ حيث حقق المركز الأول بالنسبة لكرة القدم في فئة التسع سنوات في ظل مشاركة ١٤٠ دولة، كما شارك أيضاً في بطولة عالمية عام ٢٠١٩ ولكن دون حصد للجوائز هذه المرة.
أسهم نادي اتحاد الرصيفة الرياضي في البيئة المحلية المدنية من خلال لجان اجتماعية خاصة بمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وتقديم العون المادي والعيني لهم من خلال تبرعات أهل الخير.
اهتم النادي بالمرأة منذ تأسيسه عام ٢٠٠١ وأنشأ لذلك لجنة مختصة عملت على عقد الندوات والدورات الحرفية المتعددة بمشاركة عدد من الفتيات، كما التفت النادي إلى الجانب الثقافي منذ عام ٢٠٠٥ وذلك من خلال عمل نشرات دورية ومطويات على مدار عدة سنوات.
سياسياً انضم أبو خديجة إلى عضوية حزب الجبهة الأردنية الموحدة في العاصمة عمّان عام ٢٠١٢ حتى عام ٢٠١٥ وقد شارك في اللجنة الشباببة ولجنة العمل والعمال.
في عام ٢٠٠٧ شارك بتأسيس جمعية أهالي البريج/ القدس الخيرية وقد أصبح نائب مدير الجمعية منذ عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٨، ليصبح مديراً لها منذ عام ٢٠١٩، بالإضافة إلى احتفاظه بمنصبه كرئيس لنادي اتحاد الرصيفة الرياضي، النادي الذي كان في عام ٢٠١٣ الحاضنة الدافئة على مدار عامين لصالون الرصيفة الثقافي بقيادة مؤسسه ومديره الأستاذ عمر قاسم الذي استلهم فكرة الصالون من البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي عدّه أباً روحياً له، وفي ذات العام ٢٠١٣ زار مصطفى أبو خديجة البيت الأدبي وتعرّف على مؤسسه ومديره أحمد أبو حليوة، ليكون أبو خديجة أحد الشاهدين على هذه المسيرة، وأحد المستحقين لهذه الفعالية "زيارة مثقف" التي تعرّف من خلالها المشاركون على أحد من برعوا في إدارة العمل الرياضي والاجتماعي وأسهم في الجانب الثقافي في منطقة الرصيفة.