تكريم نجم رياضي

أي لمسة وفاء وأي كلمة شكر حلوة معبرة، يحتاجها الإنسان مهما كبر أو صغر ومهما كانت ثقافته أو وضعه الاجتماعي أو الاقتصادي.
مساء اليوم سيتم في مدينة الحسين للشباب تكريم شخصية رياضية، قدمت خدمات متعددة للرياضة عموما وللعبتي كرة السلة واليد خصوصا.اضافة اعلان
إنه اللاعب والمدرب والمحاضر سمير نصار، الذي جاب ملاعب الأردن لينتقل بعدها إلى السعودية ومصر وقطر، حاملا راية الأردن متسلحا بخبراته كلاعب ومدرب محترف أثبت جدارته أينما حل أو رحل.
تقدير كبير ناله من قادة الرياضة والإعلام في الدول التي لعب لها أو درب فيها، تمنى أن يلقاها في بلده التي يعشقها، والتي أعطاها خيرة سنوات شبابه، وصنع مع زملائه الكثير من الإنجازات الرياضية الأردنية التي تحسب لهم.
تألم كثيرا لأنه بعد عودته من الخارج أراد أن يستمر في عطائه، ولكنه حسب ما ذكر وجد معظم الأبواب مغلقة في وجهه، رغم أنه ما يزال في عز الشباب ولديه الكثير لكي يخدم لعبتي كرة السلة واليد، وكلاهما بحاجة إلى المزيد من الخبرات والطاقات الإبداعية التي يملكها أمثاله.
المجلس الأعلى للشباب ممثلا برئيسه الدكتور سامي المجالي، أراد أن يكرم مثل هذه الشخصية الرياضية الاعتبارية، وأن يعطيها حقها من الاهتمام برعايته لتوقيع كتاب سمير نصار، لأنه يدرك كمربّ ومسؤول عن قطاع الشباب، أهمية دعم نجوم الرياضة الذين يعدون نماذج تحتذى خاصة من جيل الشباب، الذي يعمل المجلس جاهدا للإسهام في تربيتهم تربية وطنية صحيحة.
أعرف سمير نصار منذ حوالي 40 سنة، عندما كان نجما في المنتخبين الوطني لكرة السلة والوطني لكرة اليد، وقبلها لاعبا متألقا بالنادي الأهلي ونادي عمان الذي تشرفت برئاسته في تلك الأيام.
أشعر بالارتياح كلما تصدت أي مؤسسة أو هيئة رسمية أو أهلية لتكريم ودعم أبطال الرياضة ومنتخباتنا الوطنية، ولا أقصد الدعم المادي فقط وإنما الدعم المعنوي الذي يغسل أتعاب العمر.