رهام زيدان
عمان- مددت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الموعد المحدد لإبداء الاهتمام في دخول سوق المشتقات النفطية في المملكة حتى نهاية الشهر المقبل، بدلا من الموعد الذي حددته سابقا في الأول منه.
وقالت الوزارة "إن تمديد المهلة جاء بناء على طلب العديد من الشركات المهتمة بدخول القطاع"، فيما أكد مصدر مطلع أن شركات عالمية ومحلية أبدت اهتمامها في دخول سوق المشتقات النفطية في المملكة.
وبين المصدر، أن بين الشركات المهتمة؛ شركتا "أدنوك" و"شل" العالميتان، إضافة إلى شركات محلية عدة؛ حيث أعلنت الوزارة أن باب التقدم مفتوح للشركات المحلية أو العالمية على حد سواء للتقدم بطلب الحصول على رخص لدخول سوق المشتقات النفطية شريطة أن تحقق هذه الشركات الشروط المالية والفنية المطلوبة منها.
وأعنلت الوزارة، نهاية العام الماضي، عن فتح باب ترخيص شركات تسويق مشتقات نفطية جديدة، استكمالا لخطة تحرير سوق المشتقات النفطية في المملكة، بحيث يتم ترخيص شركتين جديدتين إلى جانب الشركات الثلاث العاملة حاليا، والتي انتهت حصريتها في أيار (مايو) من العام 2016.
وباشرت هذه الشركات نشاطها بتوزيع المشتقات النفطية في المملكة اعتبارا من مطلع شهر أيار (مايو) العام 2013.
وتعمل في السوق حاليا ثلاث شركات ("المناصير"، "المصفاة"، "توتال") وقسمت محطات المحروقات في المملكة بينها؛ حيث يبلغ عدد محطات المحروقات في المملكة حاليا نحو 460 محطة، موزعة بين كل من هذه الشركات وبمعدل 120 إلى 130 محطة إلى جانب المحطات المملوكة أصلا لكل منها.
وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي، وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث، التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة.
وبدأت هذه الشركات اعتبارا من العام الماضي باستيراد الديزل والبنزين 95 من السوق العالمية مباشرة وبيعه في السوق المحلية بدون المرور بحلقة مصفاة البترول، على أن تبدأ باستيراد البنزين 90 في وقت لاحق من العام الحالي وفقا للرخص الممنوحة لها من قبل الحكومة، والتي تتيح لها استيراد أصناف المشتقات النفطية كافة بحسب حاجة السوق المحلية.
