توسعة قسم العناية بمستشفى أبو عبيدة دون مخرج طوارئ

علا عبد اللطيف

الغور الشمالي- استغرب موظفون وإداريون في مستشفى أبو عبيدة الحكومي في لواء الغور الشمالي موقف وزارة الصحة، بموافقتها على تسلم مشروع توسعة قسم العناية الحثيثة في المستشفى، رغم مخالفة المقاول للشروط والمواصفات الطبية العالمية لبناء المستشفيات، بحسب ما يؤكده مصدر مطلع في المستشفى.اضافة اعلان
وكشف المصدر أن قسم العناية الحثيثة الذي سلم من المقاول إلى الوزارة، يخلو من مخرج الطوارئ في حال حدوث اي من الكوارث الطبيعية أو حوادث أخرى متوقعة في اي مبنى خدماتي، موضحا أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم المشكلة في حال حدوث أي مكروه في المستشفى.
وأوضح أن مواصفات السلامة العامة في أي بناء لمستشفى تحث على وجود مخرج للطورئ، ليتمكن المرض ى من الخروج في حال وقوع أي من الحوادث.
ويذكر أن إدارة مستشفى أبو عبيدة رفضت أن تكون ممثلة في اللجنة التي شكلت لتسلم المشروع، مما دفع مساعد مدير المستشفى للخدمات إلى ان يكون عضوا في اللجنة التي شكلتها الوزارة لتسلم توسعة المشروع، الذي تبلغ كلفته حوالي 200 الف دينار.
 ويتكون المبنى من غرفة مغلقة يبلغ مسطحها حوالي 200 متر، والمسافة التي تفصل سرير المريض عن الآخر حوالي متر ونصف وهي مسافة قصيرة، وفي الأصل ان تكون المسافة 3 أمتار، وفي حال حدوث أي مضاعفات طبية للمريض يستدعي ذلك تدخلا طبيا من قبل كادر معد لذلك، ولكن المسافة التي بين السريرين لا تسمح بذلك بسبب قربها من المريض الاخر، مما سيؤدي إلى حدوث مضاعفات، بسبب عملية الارباك والسرعة التي يكون بها الكادر الطبي وخصوصا في حال عمل ضربات الكهرباء للمريض.
ويعيش مرضى داخل غرفة العناية الحثيثة في وضع نفسي مؤلم بحسب البعض منهم، لعدم قيام إدارة المستشفى بفصل السرير عن الآخر بواسطة فاصل قماشي.
 ومن جانبه أكد مدير صحة اربد الدكتور احمد الشقران، أن المواصفات لا تتطلب وجود مخرج في كل غرفة عناية حثيثة، وانما وجود مدخل ومخرج في الأقسام الأخرى، أو في مبنى المسشفى، مشيرا إلى انه سيتم النظر في الموضوع مستقبلا في حال الحاجة الى ذلك.
اما بخصوص الفواصل بين الأسرة فأكد أنه سيتم مخاطبة ادارة المستشفى لتنفيذ ذلك ويتم متابعة الموضوع.

[email protected]