توضيح حول بيان لجمعيات متقاعدين عسكريين بشأن توزيع الطرود الرمضانية

عمان - دعت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي إلى توخي الدقة، حول  آلية توزيع طرود الخير الرمضانية للمتقاعدين العسكريين، الذين أحيلوا للتقاعد قبل 1/1/1990، وعدم تحميلها أكثر مما تحتمل، والبحث عن المعلومات المتعلقة بها دون الاجتهاد في الأحكام التي لا تستند للمعلومة الدقيقة.اضافة اعلان
وقالت القيادة في بيان لها أمس، إن "المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بادرت هذا العام بتوجيه كتاب للقيادة العامة للقوات المسلحة، يتضمن مقترحاً بتحويل قيمة الطرد الخيري المخصص للمتقاعدين العسكريين المعنيين على رواتبهم، وهي الفئة الأقل راتبا تقاعديا وعددهم 23687 متقاعدا، تقريباً وبقيمة عشرين دينارا".
وقد قامت القيادة العامة، برصد المبلغ من موازنتها وتحويله الى رواتب هذه الشريحة نهاية الشهر الحالي، لضمان وصوله لكل منتفع وإتاحة المجال له للانتفاع به، بالطريقة التي تخدم عائلته، دون اضطراره لشراء مواد محددة عبر الكوبونات، أو إلزامه بمواد محددة عبر الطرود، علماً بأن المبلغ الذي رصدته القيادة العامة لهذه الغاية بلغ 473740 ديناراً.
وأشار البيان إلى أن الطرود الخيرية، كانت توزع قبل عامين على شكل طرود خيرية تحتوي كمية من المواد التموينية، بالقيمة المحددة لها، وقد وصلت عدة شكاوى من المتقاعدين تتعلق بالمواد الموجودة فيها، وعدم إيصالها لأصحابها، وما يرافق ذلك من إحراجات للمنتفعين منها.
وأضاف أنه تم في شهر رمضان العام الماضي "تحويل قيمة هذه الطرود وبرغبة مؤسسة المتقاعدين العسكريين إلى كوبونات، اذ وزعت على جمعيات المتقاعدين في مختلف مناطق المملكة، ورافق ذلك الكثير من الشكاوى بأن هذه الكوبونات لم تصل لمستحقيها، وأن عملية توزيعها شابها الكثير من المغالطات بين الجمعيات والمؤسسة".
ويأتي هذا البيان ردا على "نشر عدد من رؤساء جمعيات المتقاعدين العسكريين بياناً أنكروا فيه قيام المؤسسة بتوزيع طرود الخير أو الكوبونات التي تتولى مؤسسة المتقاعدين العسكريين التنسيق مع القيادة العامة لتوزيعها كل عام خلال رمضان". - (بترا)