عزيزة علي
عمان - نظمَ اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين أول من أمس حفل توقيع الشاعر والكاتب مصطفى الخشمان بمناسبة صدور كتابه "نسائم الديار.. بحوث في اللغة والتراث"، الصادر عن معان مدينة الثقافة الأردنية 2011. وتحدَّثَ في الحفل الزميل عبد الله القاق.
وقال المؤلف إنَّ أهمية الكتاب تبرزُ في تثبيت الهوية العربية في مواجهة تحديات العولمة وتأثيرها على صهر اللغات وإذابتها، وبالتالي فقدان الهوية الثقافية العربية، مشيرا إلى أهمية البحث المتعمق في التراث العربي وضرورة الحفاظ عليه.
وأوضح الخشمان أنَّهُ يتحدَّثُ في الكتاب حول التوصيات المهمة التي تضمنها كل بحث من البحوث الأربعة التي احتواها الكتاب، مؤكداً أنَّ البحوثَ تمَّ إعدادها خلال فترات زمنية متقاربة، وقدَّمت إلى مؤتمرات علمية عقدت في بيروت وعمان والعقبة والبترا.
من جانبه قال القاق إن المؤلف يتحدث في كتابه عن تجاربه الأدبية والإبداعية كتنوع في سيرته الذاتية، وخصوصيتها، حيث ولد فوق ذرى التلال الشماء التي تطل على فلسطين، وكما يقول مقدم الكتاب الكاتب طه الهباهبة تلك الديرة التي كانت ذات يوم في عين التاريخ وقلب الدنيا بكل أحداثها الجسام، بوصفها مهدا هانئا ورحما حنونا لثورة اجتماعية وسياسية ولدولة كانت الشمس لا تغيب عنها هي دولة بني العباس التي قدمت للتاريخ قائدا إسلاميا فذا هو أبو جعفر المنصور.
ولفت القاق إلى أن تلك الأماكن التي عاش فيها الخشمان، وكانت بعضا من طفولته وأحلامه، ضمَّنَها في ثناياه مقالات شعرية وأدبية وتراثية وتاريخية الشيء الكثير من التجارب والمعرفة، والذي يُعتبَرُ مزيجاً من الحداثة والعراقة والطرح الأدبي والثقافي الذي اشتمَلَ على الأصالة، والشمولية في الطرح.
الجمعة 19 نيسان 2024
