بحثت جامعة البترا مجالات التعاون بين مركز الدراسات الدوائية بالجامعة والبرنامج الوطني "دكتور لكل مصنع". وأبدى المستشار الأعلى لجامعة البترا؛ الدكتور عدنان بدران، استعداد الجامعة لتقديم الدعم للبرنامج الوطني، مؤكدًا على أهمية البحث العلمي في خدمة الاقتصاد الوطني في الأردن.
واستقبل بدران في مكتبه بجامعة البترا مدير البرنامج الوطني لربط الصناعة بالمؤسسات الأكاديمية؛ الدكتور يوسف العبداللات، بحضور عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية؛ الدكتور إبراهيم الأدهم، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا؛ الدكتور مياس الريماوي، ونائب عميد كلية الصيدلة؛ الدكتور إياد الملاح، ورئيس قسم التغذية؛ الدكتور عمر الحاج، والدكتورة آية الكيلاني، لمناقشة التعاون بين البرنامج الوطني وكلية الصيدلة، وربط مخرجات الأبحاث بما يرتقي بالاقتصاد الوطني.
وبيّن العبداللات أن برنامج "دكتور لكل مصنع" هو مشروع أنشئ كفكرة عام 2003، بهدف تعزيز دور البحث العلمي التطبيقي الذي تقوم به المؤسسات الأكاديمية لخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية، وتعزيز المكون التكنولوجي لدى الشركات الصناعية، سعياً نحو تطورها وتعزيز تنافسيتها، قائلا إن "البرنامج الوطني دكتور لكل مصنع، يعتبر قناة جديدة، تسعى إلى شراكة حقيقية بين القطاع الصناعي والمؤسسات الأكاديمية، حيث يعمل على تطوير العلاقة بينهما".
وأكد بدران دعم جامعة البترا للجهود المبذولة من مدير البرنامج الوطني وفريقه، مشددًا على أهمية البحث العلمي في المساهمة بنهضة الأردن في المئوية الثانية، وعلى ضرورة الاستفادة من هذا البرنامج الوطني بما يخدم البحث العلمي والاقتصاد الوطني في الأردن، قائلا "يمتلك الأردن طاقات وإمكانيات لصنع المعرفة، وليس لنقلها فقط، وإن قوة الأردن تكمن في العقول التي تملك الرغبة في التغيير، والتطوير للارتقاء".
وأشار الدكتور إبراهيم الأدهم إلى وجود إمكانيات فاعلة للتعاون من خلال مركز الدراسات الدوائية في جامعة البترا، الذي يعتبر حاضنة الأبحاث التطبيقية في كلية الصيدلة والعلوم الطبية، الذي تلتقي أهداف تأسيسه مع العديد من أهداف البرنامج الوطني، خاصة فيما يتعلق بربط منتجات البحث العلمي بالصناعة.
