صابرين الطعيمات - جرش - وضعت بلدية جرش الكبرى وبلدية المعراض خطة متكاملة في مركز الطوارئ الرئيسي، إضافة لست غرف طوارئ موزعة في مناطق سوف والكفير والثغور والميادين ودير الليات، يساندها غرفتا طوارئ مديرية الخدمات ومديرية الحدائق وورشة إسناد كهرباء معززة برافعة؛ بهدف التعامل مع الحالة الجوية التي ستشهدها المملكة بدءاً من مساء اليوم الأربعاء ولحين انتهاء المنخفض الجوي.
وأوعز رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى حمد الكرازنة لمختلف المناطق بالاستعداد المسبق وتجهيز كل ما يلزم من آليات وكوادر مجهزة لأي طارئ قد يحدث أثناء الحالة الجوية، ولغايات التأكد من الجاهزية القصوى للتعامل مع المنخفض الجوي المقبل للعمل على ما يلي:
رفع مستوى حالة الطوارئ للدرجة القصوى، وفتح غرف الطوارئ على مدار الساعه والبقاء على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد ترافق هذا المنخفض، وبالتنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية في الوزارة، بالإضافة إلى غرف العمليات والطوارئ في الوزارات والمؤسسات والدوائر الرسمية الأخرى ذات العلاقة.
ضرورة التأكد من جاهزية الآليات اللازمة للتعامل مع الحالة الجوية مع ضرورة توفير احتياطي كافٍ من المحروقات لجميع الآليات قبل دخول المنخفض الجوي في مواقع عملها بمختلف المناطق، وتأمين الآليات العاملة بالجنازير والإطارات المناسبة لتكون قادرة على الحركة في مختلف الظروف الجوية، وتوفير عدد كافٍ من ماتورات شفط المياه والتأكد من جاهزيتها للعمل.
العمل على متابعة فتح الطرق أولا بأول في حال تساقط الثلوج؛ لتجنب تراكمها وخصوصا الطرق الرئيسية، وإعطاء الأولوية للشوارع التي تخدم المواطنين والمرافق العامة، وأبرزها الطرق المؤدية لمستشفى الأميرة هيا ومستشفى جرش الحكومي والمراكز الصحية، المخابز، محطات الوقود، المقابر، والدوائر الحكومية، وتفقد مجاري الأودية والسيول والعبارات وأماكن تجمع المياه والبؤر الساخنة بشكل دوري، والتي تتركز بعبارة مجمع انطلاق القيروان ودوار جبل العتمات ومحيط المقبرة القديمة والجديدة، مع متابعة عدد من الشوارع التي قد يحدث فيها تجمعات للمياه مثل شارع فراس العجلوني/ باب عمان ومدخل جرش الشرقي بالقرب من دوار الخريشية وعدد من التدخلات الفرعية في ظهر السرو وجبل العتمات، بعض النظر عن جهة اختصاصها.
عمل لافتات تحذيرية ووضعها في المناطق الخطرة وحول الحفريات، وإلزام المقاولين بتسييج مناطق عملهم، والتنبيه على المواطنين القاطنين بالقرب من المناطق المنخفضة وحواف الأودية ومناطق تشكل السيول بأخذ الحيطة والحذر وترحيلهم إن استدعت الظروف ذلك.
التأكد من تجهيز مراكز الإيواء المناسبة لاستقبال المواطنين عند الحاجة، بالتعاون مع مختلف الأندية والجمعيات المؤهلة لذلك، والتأكد من جاهزية الآليات المستأجرة والبالغ عددها 36 لودرا، مع تأمينها بمرافقين من كوادر البلدية وتزويدها بالوقود حال انقطاعها، والتنسيق مع المدير التنفيذي وتوفير الدعم اللوجستي والخدمات الإدارية اللازمة لتمكين الفرق المناوبة من العمل في ظروف تمكنهم من إنجاز المهام المسندة إليهم، وتتلخص هذه الخدمات فيما يلي :
التنسيق مع البلديات ومديرية الشؤون البلدية في المحافظة والتعاون الكامل مع الحكام الإداريين وغرف العمليات والطوارئ الأخرى التابعة لوزارتي الأشغال العامة والإسكان والداخلية والدفاع المدني والقوات المسلحة الأردنية في مختلف المناطق وتقديم كافة الجهود والإمكانيات المتاحة لديها لمواجهة الحالات والأحداث الطارئة التي قد ترافق المنخفض.
وأهابت بلدية جرش الكبرى بالمواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر، وقيادة المركبات بتأنٍ وانتباهٍ لتفادي خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطول أمطار وتساقط الثلوج، وتدني مدى الرؤية الأفقية بسبب تشكل الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية، إضافة إلى خطر شدة الرياح والهبات المرافقة لها، واحتمال تدني مدى الرؤية الأفقية أيضاً في بعض مناطق البادية.
إلى ذلك، نفّذ محافظ جرش محمد أبو رمان ظهر اليوم، جولة تفقدية لمستشفى جرش الحكومي وكافة البلديات والمناطق التي من المتوقع أن تتساقط فيها الثلوج، والتأكد من جاهزية كافة الأجهزة المعنية في سبيل توفير كافة احتياجات المواطنين ومعالجة كافة الشكاوى والملاحظات الفردية والجماعية بسرعة قصوى.
في المقابل، أنهت بلدية المعراض والتي من المتوقع أن تتساقط الثلوج على مناطق واسعة فيها، تجيهز 13 آلية لغاية فتح الطرقات ومساعدة المواطنين وتنظيم عمل برنامج عمال الوطن ضمن درجات الحرارة المنخفضة، فضلا عن التأكد من مراكز الإيواء وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين على مدار الساعة، وفق رئيس قسم الإعلام والتواصل المجتمعي في بلدية المعراض المهندس مظهر الرماضنة.
وقال الرماضنة إن البلدية فتحت 6 غرف طوارئ في مختلف مناطقها بهدف استدامة فتح الطرق ومساعدة المواطنين وتوفير كافة احتياجاتهم خلال المنخفض الجوي.
