جرش: سكان سوف يهددون بإغلاق طرق البلدة للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية فيها

صابرين الطعيمات

جرش –هدد سكان بلدة سوف في جرش بتصعيد إجراءاتهم حتى الاستجابة لمطالبهم بتحسين البنية التحتية للطرق وخدمات الصرف الصحي وتصويب أوضاع ومستوى النظافة في البلدة.اضافة اعلان
وأكد السكان الذين اغلقوا الطرق الرئيسية في بلدة سوف خلال عطلة العيد بالحجارة والحاويات والإطارات المشتعلة، ومنعوا المركبات من عبور البلدة، مداهمة مياه الصرف الصحي لمنازلهم وعدم صيانتها منذ سنوات، مشيرين الى أن طرق البلدة تعاني من تكسر وحفر ومطبات ألحقت خسائر مادية فادحة بالسائقين وتسببت بحوادث سير يومية ومتكررة على منعطفات خطرة ومنحدرات شديدة.
وأكد السكان أنهم " ينوون تصعيد إجراءاتهم ويهددون بإغلاقات أكثر للطرق في حال لم يتم تحسين ظروف البينة التحتية للبلدة التي يزيد عدد سكانها على 25 ألف نسمة ".
وقال المواطن أمجد العتوم إن" بلدة سوف تعاني من إهمال كبير من قبل المسؤولين ولم تنفذ فيها أي أعمال صيانة أو تطوير أو تحديث للخدمات الأساسية التي تقدم للسكان منذ عشرات السنين".
واشار الى تردي وضع الطرق الرئيسية والفرعية في البلدة وفيضان مناهل الصرف الصحي الى المنازل وتراكم النفايات والحاويات على جنبات الشوارع.
إلى ذلك أكد المواطن محمد دندن أن بلدة سوف من القرى التي لم تنفذ فيها اي خدمات عامة منذ عشرات السنين على الرغم من المطالبات المستمرة من السكان للمسؤولين والنواب دون جدوى ، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى تصعيد إجراءاتهم للمطالبة بأبسط حقوقهم.
واضاف ان السكان عازمون على تصعيد تهديدهم لحين الاستجابة لمطالبهم، لا سيما وأن الطرق وخدمات النظافة والصرف الصحي من أهم الخدمات التي يجب أن تقدم بشكل جيد للسكان.
إلى ذلك أكد مدير بلدية جرش الكبرة المهندس أكرم بني مصطفى أن البلدية تولي بلدة سوف اهتماما خاصا من حيث النظافة، اذ يقوم العمال بتنظيفها باستمرار وتزويد المنازل بالحاويات ، خاصة سكان المناطق الجبلية، مشددا على ان الخدمات التي تقدم في مدينة جرش هي ذاتها التي تقدم في بلدة سوف.
واقر بني مصطفى بأن وضع الطرق في البلدية بحاجة إلى صيانة عاجلة وفورية، خاصة وأنها تعاني من تكسير وحفر ومطبات وعدم توفر إشارات مرورية وتحذيرية، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث حوادث سير يومية، غير انه اكد ان " وزير الاشغال وعد سكان البلدة قبل 6 سنوات بتعبيد الطريق الرئيسي في البلدية.
واشار الى ان البلدية قامت بناء على ذلك بإعداد البينة التحتية وتجهيز الطريق تمهيدا لتعبيده، غير أن الوزارة عبدت منه ما يقارب 300 متر وتركت باقي الطريق التي يبلغ طولها 2 كيلو متر دون تعبيد لغاية الآن ، بحجة عدم توفر مخصصات مالية.
إلى جانب ذلك فقد تم إنشاء توسعة وصيانة شاملة لطريق سوف – عين جنا منذ خمس سنوات وهي طريق تربط بين محافظتي عجلون وجرش وتشهد حركة سير نشطة على مدار الساعة، غير أن المشروع نفذ من الجزء الذي يتبع لمحافظة عجلون، فيما الجزء الذي يتبع لمحافظة جرش لم ينفذ لغاية الآن وما زالت الطرق بحاجة إلى صيانة وتوسعة من مختلف المنافذ بحسب بني مصطفى.

[email protected]