صابرين الطعيمات
جرش – شكا سكان بلدة الخريشية في جرش من تراكم الطمم والنفايات ومخلفات الابنية على مدخل بلدتهم وفي حرم الطريق الرئيس، ما أدى إلى تقليل مساحة الشارع العام وشكل مكرهة صحية على مدخل البلدة.
وطالب المواطنون أن يتم تنظيف الطريق وإزالة المخلفات ومخالفة ومحاسبة كل من يقوم برمي النفايات والطمم على مدخل البلدة بصورة غير حضارية.
وقال المواطن محمد العنزي إن بلدة الخريشية تتبع لبلدية جرش الكبرى وتقع على طريق حيوي ورئيس وهو الطريق الذي يربط محافظة الزرقاء بمحافظات الشمال كافة وتراكم النفايات على مدخل البلدة يشوه مظهرها الحضاري والسياحي، لا سيما وأن وفودا من الزوار تدخل مدينة جرش من مدخلها الشرقي.
واضاف العنزي أن هذه النفايات تقدر بالأطنان ولا يستطيع المواطنون إزالتها بسهولة وهي تحتاج إلى معدات وآليات كبيرة، خاصة وأن معظمها مخلفات أبنية وطرقات ومعظم من يقومون برميها هم مقاولو بناء يقومون بالتخلص من مخلفات الأبنية على مدخل بلدة الخريشية.
وأكد المواطن مصطفى العتوم أن سبب لجوء المقاولين ومن يقومون بالتخلص من المخلفات على مدخل البلدة هو المسافة الكبيرة بين المدخل والأحياء السكنية ويستغلون خلو المدخل من المساكن لإلقاء المخلفات والنفايات في كل الأوقات.
واضاف أن المدخل الرئيس والوحيد لبلدتهم لا يمكن ان يكون بهذا الشكل وهو منطقة العبور لمنازلهم ويمرون من المدخل عدة مرات في اليوم الواحد.
ويعتقد العتوم أن مسؤولية إزالة هذه المخلفات مسؤولية مشتركة بين البلدية والأشغال، خاصة وأن هذه المخلفات معظمها بلاط أرصفة شوارع وطرقات ومخلفات بناء.
واوضح أن ترك هذه المخلفات يؤدي إلى زيادة كمياتها لاعتقادهم أن هذه المنطقة مخصصة للتخلص من المخلفات بمختلف أنواعها وهذه النفايات تلقى على الطرقات منذ شهرين فقط وعدم اتخاذ إجراء رادع يزيد من كمياتها.
إلى ذلك، قال مدير أشغال جرش المهندس أكرم الخصاونة إن هذا التصرفات والإعتداء على حرم الطرقات بشتى الوسائل غير مسموح به نهائيا.
واوضح أنه خاطب إدارة السير لمراقبة الطريق وتحويل كل من يقوم بالتخلص من هذه النفايات على مدخل البلدة للحاكم الإداري.
وطالب الخصاونة كافة المواطنين بمراقبة المدخل وتسجيل رقم كل مركبة تقوم برمي النفايات على طريق الخريشية ليتخذ بحقة الإجراءات القانونية.
وقال رئيس قسم الإعلام في بلدية جرش الكبرى هشام البنا إن الطرق التي تستخدم لرمي النفايات هي طرق تابعة لمديرية الأشغال العامة، والبلدية غير مسؤولة عنها، فضلا عن أن طبيعة هذه النفايات عبارة عن طمم ومخلفات بناء وتحتاج إلى طرق خاصة للتعامل معها والتخلص منها.
