جرش: شكاوى من تحويل مآذن المساجد إلى وسيلة إعلانية

صابرين الطعيمات

جرش – شكا مواطنون في جرش من سوء استخدام مآذن المساجد، كوسيلة إعلانية لمختلف المناسبات، بطريقة شكلت إزعاجا للمصلين والسكان المجاورين للمساجد.اضافة اعلان
وقال سكان في جرش، إن المساجد تعتبر أماكن للعبادة، ويجب عدم استخدام مآذنها إلا في رفع الأذان والإقامة، غير أنها باتت تستخدم في الإعلان عن التسجيل في القوات المسلحة، والاجتماعات والمحاضرات والندوات، ومواعيد تطعيم الأطفال، والبحث عن أطفال تائهين والإبلاغ عن الوفيات من نفس المنطقة وأخرى من المناطق والقرى المجاورة، إضافة إلى استخدامها لجمع التبرعات لبعض المواطنين الفقراء وممن يتعرضون لحوادث كحرق منازلهم.
وطالب السكان، بتشديد الرقابة على الخطباء والأئمة، ومنع استعمال المآذن لهذه الغاية، وتخصيصها فقط لرفع الأذان وإقامة الصلاة وهي الغاية التي وجدت من أجلها أصلا.
وقال حسني القيام من سكان جرش، إن استخدام سماعات ومكبرات الصوت في المساجد يجب أن يكون بشكل محدود، حتى لا يؤثر على المصلين.
ولفت إلى أن هناك العديد من وسائل الإعلان التي يمكن معرفة أهم الأخبار والأحداث من خلالها، ومنها الهواتف المحمولة والصحف والتلفاز والبريد الإلكتروني، حيث لا يخلو منزل من هاتف محمول أو أي وسيلة إخبارية وإعلانية أخرى.
وشدد نور الدين عضيبات على المكانة الرفيعة للمساجد، والحرص على استخدامها للغاية التي أقيمت من أجلها.
من جانبه قال مدير أوقاف جرش أحمد الخزاعلة إن استخدام المآذن وسماعات المساجد يجب أن ينحصر فقط برفع الأذان وإقامة الصلاة، ولا يجوز شرعا استخدامها في غير هذه الغاية، وفي حالة الإعلان عن حالات وفاة يقوم أهل المتوفى بأخذ الإذن، من مديرية الأوقاف، ويتم الإعلان في نفس منطقة المتوفى فقط، وليس في مساجد منطقة أخرى أو بلدات مجاورة.
وأوضح الخزاعلة أن بعض الحالات، يتم التنسيق فيها بين الأوقاف وجهات معينة أخرى، لغاية الإعلان عن مصلحة تهم كافة شرائح المجتمع.

[email protected]