جرش: ولائم وحلوى وجهود للمرشحين لتجنيد المؤازرين

صابرين الطعيمات

جرش – بدأ مرشحون بمحافظة جرش بعد الإنتهاء من مرحلة تشكيل القوائم بالرجوع إلى قواعدهم الشعبية الإنتخابية لحشد أكبر عدد ممكن من اصوات الناخبيين وزيادة فرصة قوائمهم بالفوز.اضافة اعلان
ويقوم العديد من المرشحين بتجنيد المؤازرين والداعمين لتعريف الناخبين بآلية وموعد الإقتراع، فضلا على جمع الناخبين على ولائم العشاء والحلوى،  وفق متابعين.
وقال عمر بني حمدان إن كل مرشح يقوم في هذه الفترة بتجهيز الدعاية الانتخابية وبرنامجه الانتخابي الفردي أو على مستوى القائمة ككل وطرحه على الناخبين الذين يقومون بدورهم بتحديد المرشح القادر على تمثيلهم في مجلس النواب.
واوضح أن البرامج الانتخابية التي تعرض ما تزال فردية وغير منسجمة مع القوائم ومعظمها قديم ولا يحمل أي هدف حقيقي.
وقال المهتم بالشأن الانتخابي أمجد الزعبي إن  هذه الفترة من أهم المراحل في العملية الانتخابية والتي توضح المرشح الأقوى في كل قائمة والمرشحين الذين سجلوا في القوائم لاكتمال عددها ومقدار الأصوات التي ترشح كل قائمة للفوز.
ويرى أن المرشحين تقع عليهم في هذه الفترة مسؤولية تعريف الناخبيين بآلية الاقتراع وبرنامج القائمة وصورة عامة عن القوائم وآلية عملها ودورها.
وبين الزعبي أن المرشحين يجهدون حاليا بالعودة إلى قواعدهم الانتخابية وحشد الاصوات التي تؤهلهم للفوز.
وقال السبعيني مصطفى البرماوي إن عدد المرشحين المرتفع في كل بلدة يقلل من فرص نجاحهم، خاصة وأن كل مرشح سيحصل على اصوات عشيرته وداعميه.
وبين أن فكرة الصوت الواحد والعشائرية والمناطقية ما تزال عالقة في أذهان الناخبين، وعلى المرشحين بذل جهد أكبر في توعية الناخبين وتغيير هذه الأفكار القديمة والتي لا تقدر على اختيار المرشح الأقوى في المجلس القادم والذي يحمل هموم وأفكار وأوجاع الناخبين أبناء دائرته.
ومن الجدير بالعلم، أن عدد القوائم التي سجلت للترشح في جرش بلغ 9 قوائم ضمت 42 مرشحا و8 سيدات وهذا العدد الأكبر في كل الدورات الانتخابية السابقة وهي قائمة التجديد وقائمة الإصلاح وقائمة الارض وقائمة البركة وقائمة الأردن أولا والقائمة الوطنية وقائمة الأصالة وقائمة جرش وقائمة الزيتونة وجميعهم يتنافسون على 4 مقاعد في المجلس ومقعد كوتا للسيدات.