القاهرة- تشهد مصر أحداثا دموية حيث سقط العديد من القتلى وعشرات الجرحى خلال اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في جمعة دعت الجماعة السلفية فيها لتظاهرات، بينما قتل مسلحون عميدا في الجيش المصري بالتزامن مع انفجار وقع قرب ميدان التحرير.
وتضاربت المعلومات حول عدد القتلى الذين سقطوا خلال اشتباكات اندلعت عقب تظاهرات بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والأمن.
ففي حين أكدت وسائل إعلام مصرية أن 4 قتلى سقطوا خلال اشتباكات بين "رافضي الانقلاب" والأمن في القاهرة اليوم، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية قولها إن شخصين قتلا في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين اسلاميين في حي المطرية" شرق القاهرة استجابة لدعوة الجبهة السلفية المؤيدة للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي انصارها للتظاهر الجمعة.
وقتل ضابط في الجيش برتبة عميد واصيب جنديان بالرصاص صباح الجمعة في هجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة في القاهرة في استمرار للهجمات المسلحة ضد قوات الامن في مصر، حسب ما نقل الاعلام الرسمي عن الجيش.
واعلن الجيش المصري في بيان بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان مسلحين في سيارة بدون لوحات معدنية فتحوا النار على ضابط جيش وجنديين في حي جسر السويس في شرق القاهرة ما اسفر عن مقتل الضابط وهو برتبة عميد واصابة الجنديين.
كما انفجرت عبوة ناسفة قرب ميدان التحرير دون وقوع إصابات بحسب وسائل إعلام مصرية.
