جودة: العالم لن ينعم بالأمن دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة خلال لقائه أمس وفد برلمانيا بريطانيا-(بترا)
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة خلال لقائه أمس وفد برلمانيا بريطانيا-(بترا)

عمان - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أن المنطقة والعالم لن ينعما بالأمن والاستقرار دون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذي سيؤدي غيابه لتغذية الارهاب والتطرف والعنف في المنطقة.اضافة اعلان
وشدد، خلال لقائه أمس وفدا برلمانيا بريطانيا، على أهمية الدور البريطاني والاطراف الدولية المعنية بهذا الشأن لتحقيق تقدم في هذا المجال.
وبين أهمية إعادة الزخم للعملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتوفير البيئة الملائمة لها، مؤكدا أهمية الحل التفاوضي الذي يؤدي إلى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن جميع قضايا الحل النهائي ترتبط بمصالح حيوية أردنية، وأن الأردن صاحب مصلحة بإقامة الدولة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة للتعامل معها، مؤكدا جودة العلاقة المتميزة التي تربط البلدين الصديقين والحرص المشترك على التنسيق والتشاور والتواصل في مختلف المجالات على الصعد كافة.
وجرى البحث كذلك بالجهود المبذولة لمواجهة العنف والتطرف، مؤكدا جودة أهمية تكثيف هذه الجهود والتعامل بحزم مع خطر الارهاب والعصابات المتطرفة والتنسيق بين مختلف الاطراف الفاعلة لهذه الغاية.
وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الاوضاع في المنطقة بما فيها سورية وليبيا والعراق واليمن، حيث جرى التأكيد على أهمية ايجاد حلول سياسية لهذه القضايا تحفظ أمن واستقرار هذه الدول من خلال تغليب لغة الحوار.
وعرض جودة للعبء الكبير الذي يتحمله الأردن نتيجة استقباله أكثر من مليون و400 ألف لاجئ سوري وانعكاسات ذلك على المجتمعات المحلية والبنية التحتية، مؤكدا أهمية مساعدة الأردن بهذا الاطار، معبرا بنفس الوقت عن تقديره للدعم البريطاني.
من جانبهم أكد اعضاء الوفد البرلماني عن تقديرهم للجهود الأردنية المبذولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودور الأردن المحوري لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدين دعمهم لهذه الجهود.-(بترا)