جودة يبحث مع مسؤولين أممي وأوروبي مستجدات المنطقة

وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة (يمين) خلال لقائه أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا -(بترا)
وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة (يمين) خلال لقائه أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا -(بترا)

عمان - بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أمس مع المفوض الاوروبي للتوسعة وسياسة الجوار ستيفان فولي العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.اضافة اعلان
وأكد الجانبان خلال اللقاء الحرص المشترك على استمرار التعاون والتنسيق والتشاور في مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة.
وعبر جودة عن تقدير الاردن الكبير للدعم والمساعدة التي يتلقاها من الاتحاد الاوروبي بشكل دائم خاصة الدعم الخاص لمواجهة الانعكاسات الانسانية للازمة السورية على المملكة.
كما أكدا عمق ومتانة وخصوصية العلاقة التي تربط الاردن بالاتحاد الاوروبي خاصة وان الاردن يحظى بالوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الاوروبي.
من جهته، أكد فولي حرص المفوضية على التواصل والتعاون مع الاردن وتقديرها الكبير للدور الاردني بقيادة جلالة الملك على مستوى المنطقة لتحقيق الامن والاستقرار والدور الذي يقوم به الاردن في تحمل أعباء اللجوء السوري.
وفي لقاء آخر بحث جودة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة في هذا الإطار، وسبل إيجاد حل سياسي للازمة.
وعرض جودة، خلال اللقاء في مبنى الوزارة أمس، الانعكاسات الإنسانية للأزمة السورية على الأردن، من خلال استقباله ما يزيد على مليون و400 ألف مواطن ولاجئ سوري على أراضيه وتقديم الخدمات لهم، والعبء الكبير الذي يتحمله الأردن في هذا الإطار خاصة في ظل محدودية موارده.
وأشار إلى الجهود إلي يبذلها الأردن من خلال عضويته في مجلس الأمن للتوصل إلى حل للوضع في سورية، موضحا الدور الذي قام به الأردن من اجل تبني قرار مجلس الأمن 2165 بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، الذي جاء للحد من خطورة تدهور الوضع الإنساني هناك، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري وآلامه، خصوصا أن هناك ما يزيد على 10 ملايين سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ومن جهته أكد ميستورا تقديره للجهود الأردنية المبذولة بقيادة جلالة الملك على كل االصعد للتوصل إلى حل للوضع في سورية يضع حدا لنزيف الدماء ويضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم والعيش بأمان. -(بترا)