جولة سياحية للإعلاميين في لواء بني كنانة

eb9e2f2e-1af2-4ac9-89b4-34d98ec66500
eb9e2f2e-1af2-4ac9-89b4-34d98ec66500

إربد-الغد- نظم فريق من الإعلاميين جولة سياحية إلى لواء بني كنانة بإربد اطلعوا على المعالم الأثرية والسياحية الذي يزخر فيه اللواء.
كان أولى المحطات زيارة أقدم مسجد في اللواء، حيث تحدث عضو مجلس المحافظة لبلدية الشعلة حسين رقيبات، مشيرا إلى أن مسجد سحم بإطلالته الخلابة على الوادي وعلى القلعة القديمة من أقدم مساجد الأردن حيث يعود تاريخ بنائه إلى الفترة الإسلامية المبكرة التي حصلت فيها معركة اليرموك.
وجال الإعلاميين بموقع معركة اليرموك المطل على حوض نهر اليرموك ووادي خالد ابن الوليد وجبال هضبة الجولان السورية وبحيرة طبريا.
وفي محمية اليرموك، قال مديرها محمد الملكاوي أن أبرز الحيوانات الموجودة في المحمية هو الدلق الصخري، والذي يؤشر وجوده على سلامة النظام البيئي في المحمية .

اضافة اعلان

وتابع ان المحمية تتميز بالنسق الطبيعي الجمالي وتنفرد بتنوعها الحيوي وكثافة النباتات وتقع على ثاني مسار هجرة عالمي للطيور.
ولفت إلى انه تم تأسيس 4 مسارات للسياحة البيئية في المحمية بمسافات مختلفة لهواة الطبيعة وزوار المحمية، حيث يؤمها آلاف الزوار خلال فصلي الربيع والصيف.
وأكد الملكاوي أن في المحمية أدلاء سياحيين، يقودون السياح داخل مسارات المحمية وجبالها".
وأشار إلى أن مشروع إقامة نزل داخل المحمية للسياح بانتظار الموافقات الرسمية، معبراً عن أمله أن يأتي "رد وزير الزراعة بأقرب وقت ممكن بخصوص ذلك.
وقال أن النزل سيسهم في إطالة فترة مكوث الزائر، باعتبار أنه سيكون الوحيد من نوعه في المنطقة، يتم فيه تقديم الخدمات التي يحتاجها الزائر، فضلاً عن خلق فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي.
وقال نائب عميد كلية العماره في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور احمد فريوان إن أهمية المحمية تكمن بوقوعها إلى جانب مدينة أم قيس الأثرية من جهة أهميتها الجغرافية بإطلالتها على ثلاث دول هي سوريا وفلسطين وجنوب لبنان من جهة أخرى.

كما تحدث عن مشروع إعادة التجربة السياحية في المواقع الأثرية باستخدام تطبيقات الألعاب.
وتحدث مفوض السياحة والآثار في البتراء الدكتور إسماعيل أبو عامود عن مشروع CROSSDEV، لافتا إلى أن هذا المشروع بتمويل مشترك من الاتحاد الأوربي ومدته ثلاث سنوات من خلال البرنامج الأوروبي .
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال تعزيز المستدامة في ممارسات السياحة وتركيز على الإرث الثقافي والاجتماعي والموارد المشتركة في المناطق المستهدفة لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات السياحية ودعم المناطق والوجهات الأقل حظا من حيث عدد السياح والإيرادات السياحية مثل المناطق الريفية والنائية.
ويعتمد المشروع على تعزيز المسارات الثقافية والاجتماعية والبيئية في مناطق مختارة من أربع دول وهي ايطاليا و لبنان و فلسطين والأردن .
وكانت المرحلة النهائية زيارة الحمه الأردنية ذات المياه الكبريتية والعلاجية وزيارة بركة العرائس و حوض نهر اليرموك، بعدها توجه الفريق إلى آثار أم قيس مدينة الغراقه والتاريخ جدارا المطلة على حوض نهر اليرموك وبحيرة طبريا .