حراك انتخابي في أروقة "صناعة الأردن" لاختيار الرئيس

شعار غرفة صناعة الأردن
شعار غرفة صناعة الأردن

طارق الدعجة

عمان- أكد صناعيون أن هنالك حراكا ملحوظا في أروقة غرفة صناعة الأردن قبيل إجراء انتخابات رئاسة مجلس إدارة الغرفة التي بات منصبها شاغرا بعد تعيين رئيسها أيمن حتاحت وزيرا للنقل الأسبوع الماضي.اضافة اعلان
ويتنافس ثلاثة أعضاء من غرفة صناعة الأردن وهم عدنان ابو الراغب وثابت الور ومازن طنطش حتى أمس لرئاسة مجلس إدارة الغرفة خلال المدة المتبقية من دورة المجلس البالغة عامين ونصف تقريبا؛ علما بأن مدة الدورة تبلغ أربع سنوات.
ويتمثل الحراك الانتخابي بحسب الصناعيين من خلال لقاءات الراغبين بخوض الانتخابات ؛أعضاء مجلس ادارة الغرفة  ومحاولة كسب تأييدهم  في الانتخابات التي تعقد بين اعضاء مجلس الغرفة.
ويتألف مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن من 19 عضوا منهم 10 اعضاء يمثلون القطاعات الصناعية  و 8 اعضاء من  الغرف الصناعية الثلاثة وهي (عمان، الزرقاء، إربد)  وعضو يتم تعيينة من قبل الوزير وهو ممثل قطاع الصناعات الحرفية.
وأكد صناعيون أن تحديد موعد إجراء انتخابات الرئاسة مرهون بقرار وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي التي يتيح لها القانون تعيين ممثل جديد لقطاع الصناعات التعدينية بدلا لأيمن حتاحت الذي كان يشغل منصب رئيس الغرفة وممثل القطاع التعديني.
وتنص المادة (19) من قانون الغرفة الصناعية لسنة 2005 على مايلي؛  اذا شغر مركز العضو في المجلس بالوفاة أو الاستقالة أو باشهار افلاسه او افلاس المؤسسة الصناعية التي يمثلها أو بصدور حكم قطعي عليه بجناية او بجنحة مخلة بالشرف والاخلاق او بالتخلف عن حضور ثلاث جلسات متتالية دون عذر مشروع أو بفقد أي من شروط العضوية ، يحل محله وللمدة المتبقية من دورة المجلس الشخص الذي يليه في عدد الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات واذا تعذر ذلك لاي سبب من الاسباب يختار الوزير من يحل محله للمدة المتبقية من دورة المجلس.
وقالت الوزيرة علي لـ"الغد" "الوزارة ستتعامل مع  شاغر عضو غرفة صناعة الأردن وفق احكام  قانون الغرف الصناعية من خلال تعيين شخص آخر خلال الفترة المقبلة".
من جانب آخر؛ أكد رئيس غرفة صناعة الزرقاء  ثابت الور وجود حراك انتخابي بين الاعضاء الراغبين بالترشح لمنصب رئاسة مجلس ادارة غرفة صناعة الأردن من خلال عقد لقاءات ومشاورات مكثفة بين اعضاء المجلس ومحاولة كسب تأييدهم.
ويتطلع الور إلى أن يكون هنالك توافق على شخص من اعضاء مجلس الادارة دون الحاجة لاجراء انتخابات لتجنب الخلافات   بين الأعضاء في المستقبل.
وبين  الور ان منصب رئاسة غرفة صناعة الأردن يعتبر من المناصب المهمة في القطاع الخاص كون الغرفة هي  من تمثل  جميع الغرف الصناعية في رسم السياسات وتعزيز التعاون بين الغرف الصناعية وبينها وبين الاتحادات وغرف الصناعة العربية والاجنبية.
وقال الور إن "منصب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن يجب ان يشغله شخص على قدر عال من المسؤولية ويعي جميع التحديات التي تواجه القطاع".
وقال ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن مازن طنطش وجود حراك انتخابي بين اعضاء مجلس ادارة الغرفة لتولي منصب رئاسة الغرفة هو أمر إيجابي.
وبين طنطش ان الحراك الانتخابي بين الاعضاء يتمثل بحشد وكسب تأييد الاعضاء  بعد عرض البرنامج  الانتخابي ورؤيته للعمل خلال المدة المتبقية لدورة  المجلس.
واوضح طنطش أن غرفة صناعة الأردن تعتبر رأس الهرم في القطاع الصناعي والواجهة للقطاع وأعلى منصب لأنه يرسم  سياسات القطاع  والتفاهم مع الحكومة على القرارات التي تخرج  للصالح العام أو الخاص.
وأكد ممثل قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية  والنائب الأول لرئيس غرفة صناعة الأردن عدنان أبو الراغب وجود حراك انتخابي بين الاعضاء الراغبين للترشح لمنصب رئيس غرفة صناعة الاردن من خلال  اللقاءات والمشاورات لكسب تأييد  اعضاء المجلس ومحاولة  التوافق على مرشح.
وبين  ابو الراغب أن منصب رئيس غرفة صناعة الأردن يتطلب وجود شخص على قدر عال من الوعي بالتحديات والمشاكل  التي تواجه القطاع وقادر على تحقيق التوافق بين اعضاء المجلس للعمل كفريق واحد للنهوض بالصناعة الوطنية  وخدمات مصالح اعضائها.
وقال ابوالراغب إن "غرفة صناعة  الأردن تعتبر الممثل للقطاع والمظلة للغرف الصناعية كافة وهي تعمل على ايجاد الحلول وتنسق مع الحكومة حول الأنظمة والقوانين والقضايا التي تهم القطاع الصناعي".
ووفقا للقانون؛ تهدف الغرفة الى تحقيق  المشاركة في رسم السياسة العامة للصناعة وفي وضع الاستراتيجية والخطط اللازمة لتنفيذها المشاركة في تنمية الصناعة الوطنية وتطويرها ورعاية مصالح جميع المؤسسات الصناعية والمؤسسات الحرفية إضافة الى تعزيز التعاون بين الغرف الصناعية وبينها وبين الاتحادات وغرف الصناعة العربية والاجنبية العمل على تعزيز قدرات الغرف الصناعية وتنسيق جهودها.