"حرس الحدود" تستقبل 8893 لاجئا سوريا خلال 3 أيام

لاجئ سوري يقوم بتثبيت اوتاد خيمته في ارض مخيم الزعتري بالمفرق -(تصوير: محمد ابو غوش)
لاجئ سوري يقوم بتثبيت اوتاد خيمته في ارض مخيم الزعتري بالمفرق -(تصوير: محمد ابو غوش)

إحسان التميمي

عمان - المفرق- استقبلت قوات حرس الحدود خلال الأيام الثلاثة الماضية 8893 لاجئا سوريا، وفق مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة.اضافة اعلان
وذكر المصدر أن اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ممن دخلوا مع اللاجئين.
وقد تطلبت الظروف الجوية السائدة جهدا مضاعفا من قوات حرس الحدود أثناء عمليات استقبال اللاجئين، وتأمينهم بوسائط النقل بسبب الانجرافات التي تعرضت لها نقاط العبور والطرق المؤدية إليها، بالإضافة لعمليات الإيواء وإسعاف العديد من الحالات المصابة وتوفير التدفئة حتى يتم نقلهم إلى مخيم الزعتري.
إلى ذلك اجتاز 1675 لاجئا سوريا الحدود إلى الأردن أمس، تم نقلهم جميعا إلى مخيم الزعتري بمحافظة المفرق، ليرتفع عدد اللاجئين داخل المخيم إلى أكثر من 83 ألفا، بحسب المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود.
وبين أن هناك 220 لاجئا سوريا طلبوا العودة طواعية إلى بلادهم بعد تعبئتهم نماذج العودة إلى الوطن، فيما عاد إلى المخيم خمسة لاجئين ممن حصلوا سابقا على كفالات خروج نظامية.
وفي ذات السياق تقوم جمعية الكتاب والسنة بتركيب 183 كرفانا داخل مخيم الزعتري في محافظة المفرق للاجئين السوريين ضمن حملة "بدلها بكرفان"، بحسب مدير فرع المفرق محمد الفحماوي.
وقال الفحماوي إن الجمعية وبالتعاون مع مؤسسة وقف الأعمال الخيرية والاجتماعية وتحت إشراف الهيئة الخيرية الهاشمية قامت بتركيب الكرفانات داخل المخيم بهدف التخفيف عن اللاجئين السوريين وتحسين مستوى معيشتهم داخل المخيم.
وبين الفحماوي أن الواجب الإنساني يتطلب من الجميع تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة التي يمرون بها لحين عودة الاستقرار إلى بلادهم وعودتهم سالمين، مبينا أن هذه الأنشطة من شأنها أن تسهم في التخفيف على الأسر والأطفال وتمنحهم جانبا من الاستقرار والإحساس بالحياة الطبيعية.
 وتهدف حملة بدلها بكرفان للتخلص من جميع الخيام داخل مخيم الزعتري واستبدالها بكرفانات. وكان رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد أشار إلى أن الجمعية تعمل على التعاون مع مختلف الجهات والمحسنين بهدف الحصول على التبرعات اللازمة لاحتياجات اللاجئين السوريين في مختلف تجمعاتهم السكانية، مبينا أن الجمعية تعمل الآن على تنفيذ جولات تفقدية مع وفد من رابطة العالم الإسلامي للوقوف على أوضاع اللاجئين السوريين وبيان احتياجاتهم.
وقال إن وفد رابطة العالم الإسلامي تعهد بالتبرع بمجموعة من الكرفانات بهدف العمل على تركيبها في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بما يمكن من التخلص من الخيم.  وأضاف أن الحملة التي من شأنها التخلص من جميع الخيم في الزعتري واستبدالها بـ"كرفانات" ستستمر في جمع التبرعات إلى حين جمع مبالغ لبناء عشرة آلاف كرافان وهي حاجة المخيم الحالية.
وكانت جمعية الكتاب والسنة والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وقعت اتفاقيات مع 10 مصانع لإنتاج الكرفانات، بحسب رئيسها زايد حماد الذي أوضح أن زيادة عدد المصانع من شأنه تجهيز الكرفانات بشكل أسرع وبما يمكن من تلافي أي ظروف جوية مقبلة.-(بترا)

[email protected]