حركات احتجاجية بوسط الجزائر ضد بوتفليقة وللمطالبة بتغيير النظام

الجزائر - نظمت عدة حركات مدنية أمس تجمعات احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة في انتخابات 17 نيسان (ابريل) وللمطالبة بتغيير النظام ومكافحة الفساد.اضافة اعلان
وتجمع المئات من المساندين للحركة الاحتجاجية "بركات" (كفى) بالقرب من الجامعة المركزية تحت شعار "لا لولاية رابعة لبوتفليقة".
وعلى غير العادة لم تتدخل الشرطة لمنع المظاهرة او توقيف المشاركين فيها كما حدث في المرتين السابقتين، بسبب "منع المسيرات والمظاهرات في العاصمة" بحسب قانون صدر في 2001. واكتفت الشرطة بتطويق المحتجين لمنعهم من عرقلة حركة المرور في شارع ديدوش مراد أكبر شارع في وسط الجزائر.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "بركات من حكم المخابرات" و"بركات من مهزلة انتخابات 2014" و"لا للعهدة (الولاية) الرابعة".
وكان من بين المحتجين اساتذة جامعيون وصحفيون وأطباء وطلاب.
وأرجع الصحفي مصطفى بلفوضيل احد قادة حركة "بركات" سبب تغيير السلطة لموقفها من قمع المظاهرات الى ان "السلطة وجدت نفسها محرجة امام الصور التي شاهدها العالم عن قمع المظاهرات".
وأضاف "أرجو أنهم فهموا أننا لسنا حركة تخريبية.. وأنه حان للسلطة أن تقدم بعض التنازلات".
واستفادت بعض الجمعيات الأخرى من "تساهل الشرطة" مع الاحتجاجات تطبيقا لتعليمات من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل، لتنظم بدورها وقفات احتجاجية..-(ا ف ب)