حريق يلتهم كامل محتويات نادي الرمثا وسجلاته المالية والإدارية

مقر نادي الرمثا - (الغد)
مقر نادي الرمثا - (الغد)

الرمثا - الغد - أتى حريق كبير شب فجر أمس، على كامل محتويات مقر نادي الرمثا الرياضي في لواء الرمثا، حيث قدرت الخسائر بما يقارب 50 ألف دينار بحسب أمين السر آدم صياحين، الذي أكد في حديثه لـ"الغد" أن الحريق أتى على غرف النادي ومحتويات غرفتي أمين السر وأمين الصندوق بما فيها السجلات المالية والإدارية فضلا عن كامل أثاث المقر. اضافة اعلان
وأضاف صياحين أنه تم سرقة جهاز حاسوب من مقر النادي ولوحظ وجود تكسير لأقفال النادي، ملمحا أن الحريق كان مفتعلا، ومن جملة الخسائر أيضا احتراق 20 جواز سفر للاعبي فريق الناشئين وجوازي سفر للاعبين من الفريق الأول.
إدارة نادي الرمثا تابعت على مدار يوم أمس مع الأجهزة الأمنية والدفاع المدني تداعيات الحريق، وقامت بإبلاغ مدير شباب إربد بتفاصيل الحادث.
بدوره توجه رئيس المجلس الأعلى
د. سامي المجالي فور تلقيه الخبر أمس إلى مدينة الرمثا، حيث التقى بإدارة النادي، واطلع على واقع وتداعيات الحادث.
رئيس النادي عبدالحليم سمارة استعرض أمام المجالي، الخسائر المادية التي سببها "الحريق المفتعل"، مشيرا إلى أن التحقيقات الأمنية الأولية، وجدت معدات استخدمها من قام باقتحام المقر وأضرم فيه الحريق، حيث قامت الأجهزة الأمنية برفع البصمات عن المعدات.
أما على صعيد الخسائر، فإلى جانب ما ذكره صياحين، أشار سمارة أن الحريق أتى على عقود اللاعبين والملفات الإدارية ودفاتر شيكات قديمة وجديدة، منوها أنه لا مصلحة لأحد القيام بهذا العمل "التخريبي"، وأن السجلات يوجد منها نسخة ثانية في مكان أمين وكذلك محتويات أجهزة الحاسوب، في حين سيتم العمل على إصدار جوازات سفر جديدة للاعبين.
بدوره أعرب المجالي عن أسفه لما أصاب مقر النادي، منوها أن زيارته إلى الرمثا ولقائه أعضاء مجلس الإدارة، جاء بهدف الاطلاع على حجم الأضرار ودراستها، حيث سيقف المجلس إلى جانب هذا النادي العريق وصاحب الإنجازات في محنته حسب الامكانات المتاحة، معتبرا أن الأندية تعد ذراع المجلس الحقيقي في تنفيذ خططه وبرامجه.
يذكر أن مقر نادي الرمثا الحالي، أنشئ بمبادرة ملكية سامية، وهذا الحريق هو الثاني الذي يلتهم محتويات النادي، حيث شب حريق قبل عامين في المقر نتيجة لتماس كهربائي في إحدى وصلات أجهزة الحاسوب، أما النادي فقد تأسس في العام 1966، ولعب لأول مرة في الدوري الممتاز في العام 1977، وفاز به لأول مرة العام 1981.