حسين السلمان بأمسية استثنائية في "الفحيص"

الفنان حسين السلمان خلال الحفل الذي أحياه أول من أمس ضمن فعاليات "الفحيص"- (تصوير: محمد مغايضة)
الفنان حسين السلمان خلال الحفل الذي أحياه أول من أمس ضمن فعاليات "الفحيص"- (تصوير: محمد مغايضة)

معتصم الرقاد

عمان- استقطب حفل فارس الأغنية الأردنية الفنان حسين السلمان، ضمن فعاليات مهرجان الفحيص للثقافة والفنون في دورته الخامسة والعشرين أول من أمس، حضورا جماهيريا مميزا؛ حيث تفاعل مع أغانيه المتنوعة.
الجمهور الكبير تفاعل مع السلمان طيلة الحفل، الذي كان على مسرح النادي الأرثوذكسي، وذلك بعقد حلقات الدبكة والغناء والتصفيق مطولا لـ"فارس الأغنية الأردنية"، مرددين بدون كلل أو ملل أغانيه، التي جمعت بين أرشيفه العاطفي والوطني.
السلمان غنى وأطرب مع فرقته الموسيقية، واختار أن تكون بداية الحفل مع أغنية "الفحيص"، متغنيا بأهل الفحيص ليبادلوه الغناء والتصفيق.
وحسب برنامج السلمان المعد مسبقا لهذه الليلة المفعمة بحب أهل الفحيص له، فقد بادلهم إعجابه بالمهرجان وإدارته وقدم أغنية "دق الماني"، أتبعها بأغنية وطنية "يا أردن".
ومن أرشيف الأغاني الشعبية، قدم السلمان وصلة "لأعبر على تركيا"، ومن ثم انتقل بعدها بناء على طلب الجمهور، ليغني مجموعة من أغانيه الوطنية التي شاركه الجمهور غناءها؛ مثل "والنعم حنا أردنية".
السلمان في ليالي مهرجان "الفحيص"، شارك أعضاء فرقته الموسيقية أداء "الدبكة الرمثاوية"، فأشعل حماس الحضور، فكانت ليلة أردنية بامتياز من ليالي مدينة الفحيص.
وتابع السلمان ليلة الفرح الأردنية بأغنية "هذا الأردن" ومنها: "هذا الأردن أردنا وأغلى من الروح ترابه"، ليتفاعل معها الحضور ويغنوا جميعا للقائد والوطن. ومن ثم أتبعها السلمان بأغنيته ذائعة الصيت "والنعم حنا أردنية"، ومن ثم "تحمي الملك عبدالله".
ولم ينس السلمان حب جمهوره لأغانيه العاطفية؛ حيث قدم أغنيته العاطفية الأشهر "هالله عليكي" وموال وأغنية "ليكي"، و"نزلن على البستان"، وشاركه الجمهور لاحقا بـ"على طريق السلط".
أما الأغنية التي ألهبت الحضور فكانت "يا بيه"، وأتبعها بـ"يما قلبي"، ليقدم بعدها مزيجا غنائيا من الأغاني الوطنية والعاطفية.
الجمهور الكبير تفاعل مع السلمان حين غنى "الزفة" مرددين معه الأغنية، وهو دليل على حب أهل الفحيص للأغاني التراثية.
وأبقى السلمان جمهوره بحالة حماس طوال وقت الحفل الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، مزج فيه بين أرشيفه الغنائي القديم والحديث منه، كما قدم وصلات غنائية عاطفية مليئة بالغزل، جنبا إلى جنب مع أغانيه الوطنية الحماسية.
وختام الأمسية الفنية الاستثنائية وبناء على طلب الجمهور كانت مع أغنية السلمان ذائعة الصيت "هذا الأردن".
ومن الجدير ذكره أن الفنان حسين السلمان من الأصوات الأردنية الواعدة، وهو من مواليد الرمثا العام 1986 بدأ الغناء بسن مبكرة وهي 18 عاما، واشتهر بالأغاني الشعبية الأردنية.
وشارك السلمان بمهرجان دبي للتسوق ومهرجان الأزرق ومهرجان الأغنية الوطنية الخامس. وأصدر السلمان ألبوما ضم عددا من الأغاني الوطنية وهي "عبدالله الثاني" و"حيا الدفاع المدني" و"بالعالي رفرف يا علمنا" و"عالكتيبة الصبح ساري" و"شباب قوموا العبوا" و"حيا الجيش".
ليسدل مدير المهرجان أيمن سماوي الستار عن ليلة أردنية نالت إعجاب الحضور بتكريم الفنان حسين السلمان.

اضافة اعلان

[email protected]