"حماية الطبيعة" تضبط أسودا وذئابا وحيوانات مُهددة بالانقراض

فرح عطيات عمان- ضبطت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة 500 حالة صيد غير مشروع، وحيازة حيوانات وطيور برية والاتجار بها بشكل غير قانوني، خلال العام الماضي، وتم إيداع الأشخاص المضبوطين للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. وكانت كوادر قسم الحماية وتنظيم الصيد في الجمعية، قد نفذت بالتعاون مع الادارة الملكية لحماية البيئة، ومختلف الجهات المعنية، العام الماضي، قرابة 17.548 ألف جولة تفتيشية في مختلف مناطق المملكة. وقال مدير الحماية وتنظيم الصيد في الجمعية عبد الرزاق الحمود إن الضبوطات كانت لكافة أشكال التعامل غير القانوني مع الحيوانات والطيور سواء كان الحيازة أو التجارة أو الصيد توزعت بين مدن المملكة المختلفة أو على المعابر الحدودية، ودعم بتنفيذها مرتبات الادارة الملكية لحماية البيئة، مرتبات الجمارك. وأضاف الحمود أن حصيلة هذه الجولات التفتيشية أسفرت عن ضبط عدد من حالات الصيد أو الاتجار غير القانوني ببعض الانواع المهددة بالانقراض والممنوع حيازتها أو بيعها، ومنها 21 صقرا، و1200 من الطيور المختلفة. كما تم ضبط 1000 من الزواحف، و100 من الثدييات منها 3 ذئاب، وشبلي أسود و4 قرود، وعدد من أنياب الأفيال. وتتعاون الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مع جهات مختلفة أبرزها مؤسسة المأوى للعناية بالحيوانات المصادرة قبل إطلاقها للبرية، أو حتى إيجاد مكان ملائم لها في حال تعذر إطلاقها للبرية في حال كونها من خارج نظامنا البيئي، مثل الأفاعي المختلفة والأسود. وأضاف الحمود أن عددا من الضبطيات كانت لأنواع مهددة بالانقراض ومصنفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي الحماية الطبيعة والتي يلتزم الاردن بموجب الاتفاقيات الدولية بحماية هذه الأنواع. والقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض هي لائحة تُصنِّفُ وتَدّرسُ حالة حفظ الأنواع النباتية والحيوانية، وأنشئت في عام 1963، يصدرها اتحاد الحماية العالمي، والذي يعد السلطة الرسمية القائمة على حفظ الأنواع في العالم، و يهدف إلى إعادة تقييم كل فئة من الأنواع كل 5 سنوات إذا أمكن، أو كل عشر سنوات على الأقل. [caption id="attachment_628436" align="alignnone" width="481"]