حوراني تعرض مجوهراتها في الولايات المتحدة

حوراني تعرض مجوهراتها في الولايات المتحدة
حوراني تعرض مجوهراتها في الولايات المتحدة

 

محمد جميل خضر

عمّان- بعد معرضها الأخير في ساحل ميامي بيتش فلوريدا الشهر الماضي، تمضي مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني سحابة ثلاثة اسابيع من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي في نورث وود- وست بالم بيتش ولاية فلوريدا/ الولايات المتحدة الأميركية، حيث تنظم سلسلة من الفعاليات الفنية والتعليمية هناك.

اضافة اعلان

واستهلت حوراني الأربعاء الماضي نشاطاتها اللافتة في فلوريدا بافتتاح معرض لتصاميمها الجديدة من الحلي في متحف الفن الحديث في نورث وود- وست بالم بيتش، وذلك في إطار فعاليات معرض بالم بيتش للفن المعاصر الذي يعد واحداً من أهم الأحداث الفنية للفن المعاصر في العالم. ويرافق ذلك عرض مقتنيات مركز رؤى للفنون من أعمال الفنان السوري المعروف عالمياً سبهان آدم.

ويتزامن هذا المعرض مع فعالية اخرى هي Super Car Weekend، الذي تعرض فيه أشهر السيارات العالمية ذات التصاميم المميزة التي تنتج بكميات محدودة، وكذلك الطائرات الصغيرة المعدة للاستعمال الشخصي. مثل جاغوار للسيارات وطائرات هاليكون Halcyon، ويقيم المعرض المذكور وفندق بيبا (Biba) حفل استقبال لزبائنهم في متحف الفن الحديث، حيث تعرض لمى حوراني مجوهراتها.

وتنظم حوراني بعيد المعرض مباشرة، ورشة عمل للأطفال بالتعاون مع جمعية EG3 الخيرية التي تعنى بثقافة الأطفال ورعايتهم فنياً. وسوف يعقب ذلك اقامة معرض لأعمال الأطفال المشاركين في الورشة مستوحاة من تصاميم حوراني.

الفعالية الثالثة والأخيرة يستضيفها فندق بيبا (Biba) وتحضرها سيدات المجتمع في وست بالم بيتش، وتتمثل في محاضرة تقدمها لمى حوراني عن الفنون التشكيلية والمجوهرات في العالم العربي ويليها حوار مفتوح.

وتختتم حوراني الحاصلة على درجات أكاديمية (بكالوريوس وماجستير) في تصميم المجوهرات من إيطاليا، جولتها الأميركية الشمالية بزيارة عمل تقوم بها إلى ولاية كاليفورنيا، وتشمل المتاحف والفنون الجميلة وصالات العرض في سان دييجو ولوس انجلوس.

ومنذ تحديد وجهتها الإبداعية في حقل تصميم الحلي والمجوهرات، حققت الفنانة الأردنية لمى حوراني إنجازات مهمة ونالت جوائز وزارت مدنا وعواصم واقتنت أعمالها متاحف وجهات ومؤسسات وشخصيات محلية وعربية وعالمية، وربطت عبر رؤية إبداعية رائدة بين تصاميمها من معادن وخامات عديدة، وبين ذاكرة المكان المحلي، وتفاعلت فيها مع جماليات البحر الميت وخصوصيته وشموخ المدينة الوردية البتراء.

وحولت في عشرات المعارض التي أقامتها على مدى عقد من الزمان، حليّها ومجوهراتها إلى تمائم وقلائد من السحر والعبق والخيال الشرقي غير القابل للترويض وغير المعترف بحدود ممكنة للإبداع الإنساني الخلاق.