محمد الكيالي
عمان - أكد وزير الصحة الدكتور علي حياصات أن اختصاصيي طب الأسرة كانوا وما يزالون في صلب اهتمامات القطاع الصحي الذي يشكل مدخلا حقيقيا لصحة الإنسان وسلامته.
وأضاف خلال افتتاح المؤتمر الدولي العاشر لجمعية اختصاصيي طب الأسرة الأردنية في فندق لاند مارك أمس، أن الأردن أضحى محط أنظار المسؤولين الصحيين في جميع أنحاء العالم.
وأكد حياصات أن النهوض بالواقع الصحي وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن يتطلب بناء الكوادر الطبية وإعدادها وتأهيلها، مشيرا إلى أن التعليم الطبي يعتبر احدى الضمانات لرفع المستوى المهني للاختصاصات الطبية.
وقال نقيب الاطباء الدكتور هاشم ابوحسان، ان تخصص طب الاسرة يمثل ركنا اساسيا للرعاية الصحية الشاملة للأسرة التي هي عماد المجتمع.
ويعتبر هذا التخصص، وفق ابو حسان، أحد عناصر نظام الجودة الشاملة في المجال الصحي في معظم أنظمة دول العالم كونه يقدم الرعاية الوقائية والمشورة والرعاية المنزلية.
وقالت رئيسة الجمعية والمؤتمر الدكتورة د.عريب الصمادي إن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "طب الأسرة.. معا لإدراك أفضل" ويستمر لغاية الثاني من ايار (مايو) المقبل، يأتي في وقت اصبحت فيه المنطقة بحاجة الى المزيد من الرعاية الطبية الشاملة والمستمرة التي يتميز بها هذا التخصص.
من جانبه اشار رئيس المنظمة العالمية لطب الأسرة في منطقة شرق المتوسط الدكتور محمد ابراهيم الطراونة إلى أن المنظمة تضم 126 جمعية طب أسرة وينطوي تحت مسمّاها أكثر من 50 أكاديمية جامعية تعنى ببرامج طب الأسرة، وأكثر من 500 ألف طبيب من 130 دولة حول العالم. وأضاف أنه تم انتخاب الأردن لرئاسة المنظمة في منطقة شرق المتوسط العام الماضي ولغاية العام 2016. وبين أن هناك مساعي لايجاد مركز تدريب إقليمي للمنظمة في عمان.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سليمان العبادي إن المؤتمر سيناقش أكثر من خمسين بحثا طبيا يقدمه أطباء من الأردن ودول عربية وأجنبية، لافتا إلى أن نسبة الأوراق العلمية من خارج المملكة تبلغ
40 % من مجموع الأبحاث والأوراق.
ويشارك في المؤتمر، بحسب العبادي، نحو 250 طبيبا من مصر والسعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان والعراق وفلسطين ولبنان وسورية، بالإضافة إلى بريطانيا وأستراليا وهولندا وكندا وماليزيا والبرتغال.
@mkayyali1980